فهبّ أُولئك الغيارى للدفع في نحورهم .
ومثل هذه العيّنات والأمثلة تُبيّن زيف ما يقوم به هؤلاء المرتزقة ـ اليوم، وعلى القنوات والساحات ـ في كلٍّ من :
جانب العلم والمعرفة بعلوم الحديث وأُصول البحث العلمي، والتزام أدب الحوار والجدل والمناقشة .
وجانب العمل من أجل تحقيق وحدة المسلمين، وتجميع القوى، وتوحيد الصفّ الإسلامي المرصوص، لصدّ الهجمات الصليبيّة والصهيونيّة والعلمانيّة الملحدة، هذه الهجمات الشرسة والوقحة على ديننا الإسلاميّ الحنيف، وعلى بلداننا وأوطاننا الحبيبة، وعلى شعوبنا وأُمّتنا المظلومة .
والله هو المستعان على ما يصفون .
التحرير