تأثير حديث بر علوم اسلامی - صفحه 7

2. تفسير القمّي، على بن ابراهيم قمى (م 329ق(،
3. تفسير العسكري، منسوب به امام حسن عسكرى( (م 260ق(،
4. تفسير فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم كوفى(م 352ق(،
5. تفسير النعماني، محمد بن ابراهيم نعمانى (م 380ق).
و نخستين تفسيرهاى اهل سنّت، از اين قرارند:
1. جامع البيان في تفسير القرآن، ابن جرير طبرى (م 310ق)،
2. تفسير القرآن العظيم، ابن ابى حاتم رازى (م 327ق)،
3. بحرالعلوم، سمرقندى (م 375ق)،
4. الكشف و البيان، ثعلبى نيشابورى (م 427ق)،
5. تفسير البغوي، بَغَوى (م510ق).
مرحوم آية‌الله محمّدهادى معرفت، وقتى به معرّفى مرحله تدوين در تاريخ تفسير مى رسد، نخستين گرايش را «تفسير به مأثور» معرفى كرده، ۱ اين كتب را در ذيل آن مى آورد:
تفسير مجاهد، تفسير السُّدّيّ الكبير، تفسير أبي حمزه، تفسير ابن جَريح، تفسير مُقاتل بن سليمان، تفسير أبي الجارود، تفسير عبدالرزاق الصنعاني، جامع البيان (تفسير الطبري)، تفسير العياشي، تفسير أبي حاتم الرازي، تفسير القمّي، تفسير الثعلبي، تفسير الماوردي، تفسير ابن عطية، تفسير البغوي.

شاهد دوم. سخنان مفسّران نخستين در آغاز كتب تفسير

شيخ طوسى (م 460ق) در مقدمه تفسير تبيان نوشته است:
واعلم أنّ الرواية ظاهرة فى أخبار أصحابنا بأنّ تفسير القرآن لا يجوز إلا بالأثر الصحيح عن النبى( وعن الأئمة: الذين قولهم حجة كقول النبى( وأنّ القول فيه بالرأى لايجوز....
والذى نقول فى ذلك: إنه لا يجوز أن يكون فى كلام الله تعالى و كلام نبيه تناقض و تضاد وقد قال الله تعالى... وقال النبى(... وكل ذلك يدل على أن ظاهر هذه الأخبار متروك. والذى نقول به إنّ معانى القرآن على أربعة اقسام:
أحدهما: ما اختص الله تعالى بالعلم به فلا يجوز لأحد تكلف القول فيه ولا تعاطى معرفة...
وثانيها: ما كان ظاهره مطابقاً لمعناه، فكُلّ من عرف اللغة التي خوطب بها عرف معناها....
وثالثها: ما هو مجمل لا ينبئ ظاهره عن المراد به مفصّلاً... مثل قوله تعالي أقِيمُوا الصَّلَوة. ؛ فان تفصيل أعداد الصلوة وعدد ركعاتها وتفصيل مناسك الحج وشروطه ومقادير النصاب في الزكاة لا يمكن استخراجه إلا ببيان النبي( ووحي من جهة الله تعالي.
ورابعها: ما كان اللفظ مشتركاً بين معنيين فما زاد عنهما ويمكن أن يكون كل واحد منهماً مراداً. فإنه لا ينبغي أن يقدّم أحد به فيقول: إنّ مراد الله فيه بعض ما يحتمل ـ إلا بقول نبي أو إمام

1.التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب، ج ۲، ص ۵۳۹.

صفحه از 8