تأثير حديث بر علوم اسلامی - صفحه 8

معصوم ـ بل ينبغي أن يقول: إنّ الظاهر يحتمل لاُمور وكل واحد يجوز أن يكون مراداً علي التفصيل. ۱
طبرى (م 310ق) در آغاز تفسير الجامع مى نويسد:
فقد تبين ببيان الله ـ جل ذكره أن ممّا أنزل الله من القرآن على نبيه( ما يوصل إلى علم تأويله إلا ببيان الرسول( و ذلك تأويل جميع ما فيه من وجوه أمره، واجبه وندبه وإرشاده وصنوف نهيه ووظائف حقوقه، وحدوده ومبالغ فرائضه، ومقادير اللازم بعض خلقه لبعض وما أشبه ذلك من أحكام آيه التى لم يدرك علمها إلا ببيان رسول الله لاُمته... .
وأنّ منه ما لا يعلم تأويله إلا الله الواحد القهار وذلك ما فيه من الخبر عن آجال حادثة وأوقات آتية....
وأنّ منه ما يعلم تأويله كل ذى علم باللسان الذى نزل به القرآن وذلك إقامة إعرابه ومعرفة المسميات بأسمائها اللازمة غير المشترك فيها والموضوعات بصفاتها الخاصة دون ماسواها... . ۲

شاهد سوم. نظريّات پژوهشگران علم حديث

سيوطى در اين باره مى نويسد:
وهو [الحديث] أيضاً وسيلة إلى كل علم شرعى، أمّا الفقه فواضح، وأمّا التفسير فلأنّ أولى ما فُسّر به كلام الله تعالى ما ثبت عن نبيه وأصحابه، وذلك يتوقف على معرفته ـ أى معرفة الحديث ـ .... ۳
همچنين صبحى صالح نوشته است:
فقد وجد التفسير ايضاَ طريقه في رحاب الحديث حين عول المفسرون علي السنة النبوية في تأويل کتاب الله و ظل التفسير بعد ذلک ـ کالفقه ـ جزءأ من الحديث حتي استقل علمأ قائمأ بذاته له مناهجه و اصوله و لکنه ـ علي استقلاله ـ ما انفک شديد الارتباط بحديث الرسول ولو فى جانب منه على الأقل: وهو جانب التفسير بالمأثور. ۴
جانشين سردبير

1.تفسير التبيان، ص۴ـ۶.

2.فسير الطبري، ج۱، ص۶۸ ـ ۶۹.

3.دريب الراوي، ص۲۰.

4.علوم الحديث، ص ۳۱۶.

صفحه از 8