دفاع از حديث(5) - صفحه 145

الفرات الوزير وغيره انّهم زوّر عليهم جماعة رقاعاً بالعطايا فعلموا انّها زوّر عليهم وأظلموا ماوقع فى التزوير وهى من الاحاديث المشهورة عند الأعيان فلا اطيل بذكرها فى هذا المكان وقد جائت شريعتنا المعظمة بنحو هذه المساعى المكرّمة وذاك انّ حكم الشريعت المحمديّة انّه لو التقى صفّ المسلمين فى الحرب بصفّ الكافرين فتكلّم واحد من أهل الاسلام كلمة اعتقدها كافر انّه قد أمّته بذلك الكلام لكان ذلك للكافر ماتاً من القتل ودرعاً له من دروع السلامة والفضل وقد تناصر ورود الرّوايات ادرؤا الحدود بالشبهات فكن فيما نورده عاملاً على اليقين بالظفر ومعرّقاً بحق محمّد صلوات اللّه عليه سيدّ البشر. ۱
و نيز همو گفته:
وقد ذكرنا فيما تقدم من اعتمادنا فى مثل هذه الاحاديث على مارويناه عن الصادق ـ عليه السلام ـ انّ من بلغه متى من الخير فعمل كان له ذلك وان لم يكن الأمر كما بلغه. ۲

دو: سخن شهيد اوّل:

انّ اخبار الفضائل يتسامح فيها عند اهل العلم. ۳

سه: شيخ جعفر كاشف الغطاء:

البحث الثانى والخمسون فى بيان تفاصيل السنن وهى اقسام: اوّلها: ما علم فيه استحباب الأصل وشكّ فى رجحان الخصوصيّة، ثانيها: مادار المباح والسنّة، ثالثها: ما جهل حكمها بالمرّة رابعها: ما لم تثبت شرعيّته بالأصل ولا معارض له كوضوء الحائض والجنب، خامسها: ما كان مخالفاً عدة شرعية كصوم النافلة في السفر ونذر الاحرام قبل الميقات و نذر الصوم حضراً وسفراً وركعتى الوتيرة ان جعلت نافلة للعشاء والزيادة على الثّنتين فى النوافل، سادسها: ما

1.اقبال الاعمال، سيد بن طاووس، ص۶۲۷

2.همان، ص۵۵۶

3.ذكرى الشيعة، شهيد اوّل، ص۶۸

صفحه از 160