الفصل الثاني : بركات المسجد
۱۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الاِختِلافُ إلَى المَساجِدِ رَحمَةٌ ، وَالاِجتِنابُ عَنها نِفاقٌ . ۱
۱۶.عنه صلى الله عليه و آله :إذا نَزَلَتِ العاهاتُ وَالآفاتُ عوفِيَ أهلُ المَساجِدِ . ۲
۱۷.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ إذا أرادَ بِقَومٍ عاهَةً ، نَظَرَ إلى أهلِ المَساجِدِ ، فَصَرَفَ عَنهُم . ۳
۱۸.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ جَلَّ جَلالُهُ إذَا رَأى أهلَ قَريَةٍ قَد أسرَفوا فِي المَعاصي ، وفيها ثَلاثَةُ نَفَرٍ مِنَ المُؤمِنينَ ، ناداهُم جَلَّ جَلالُهُ وتَقَدَّسَت أسماؤُهُ : يا أهلَ مَعصِيَتي ، لَو لا ما فيكُم مِنَ المُؤمِنينَ المُتَحابّينَ بِجَلالي ، العامِرينَ بِصَلاتِهِم أرضي ومَساجِدي ، المُستَغفِرينَ بِالأَسحارِ خَوفاً مِنّي ، لَأَنزَلتُ بِكُم عَذابي ثُمَّ لا اُبالي . ۴
۱۹.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أدمَنَ الاِختِلافَ إلَى المَساجِدِ أصابَ إحدَى الثَّمانِ : أخا مُستَفاداً فِي اللّهِ عَزَّوجَلَّ ، أو عِلما مُستَظرَفا ۵ ، أو كَلِمَةً تَدُلُّهُ عَلى هُدىً ، أو اُخرى تَصرِفُهُ عَنِ
1.كنز العمّال: ج ۷ ص ۵۷۰ ح ۲۰۳۰۲ نقلاً عن الديلمي عن ابن عبّاس .
2.الجعفريّات: ص ۳۹ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام .
3.كنز العمّال: ج ۷ ص ۲۸۵ ح ۱۸۸۹۸ نقلاً عن ابن عدي والديلمي عن أنس .
4.علل الشرائع : ص ۵۲۲ ح ۳ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عن أبيه عن الإمام عليّ عليهم السلام وص ۲۴۶ ح ۱ ، الأمالي للصدوق : ص ۲۶۷ ح ۲۸۹ كلاهما عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، مشكاة الأنوار : ص ۲۲۲ ح ۶۱۶ ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۳۸۱ ح۳ .
5.في غير الخصال وتاريخ دمشق وكنز العمّال : «علما مُستَطرفا» . علما أنّه أتى في جميع المصادر بعد هذه الجملة جملة اُخرى وهي : «أو آية محكمة» ، والظاهر سقوطها من المصدر ويدل على ذلك أنّ المعدود لا يطابق العدد حاليّا .