لِخِدمَتِهِ ، فَادخُل فَلَكَ الإِذنُ وَالأَمانُ ، والّا فَقِف وُقوفَ مُضطَرٍّ قَدِ انقَطَعَ عَنهُ الحِيَلُ ، وقَصَرَ عَنهُ الأَمَلُ ، وقُضِيَ الأَجَلُ ، فَإِذَا عَلِمَ اللّهُ عَزَّوجَلَّ مِن قَلبِكَ صِدقَ الاِلتِجاءِ إلَيهِ ، نَظَرَ إلَيكَ بِعَينِ الرَّأفَةِ وَالرَّحمَةِ وَاللُّطفِ ووَفَّقَكَ لِما يُحِبُّ ويَرضى ، فَإِنَّهُ كَريمٌ يُحِبُّ الكَرامَةَ لِعِبادِهِ المُضطَرّينَ إلَيهِ ، المُحتَرِقينَ عَلى بابِهِ بِطَلَبِ مَرضاتِهِ ، قالَ اللّهُ تَعالى : «أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ»۱ . ۲
ب ـ ما يُكرَهُ
8 / 12
جَعلُ المَسجِدِ طَريقا
۲۵۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا تَتَّخِذُوا المَساجِدَ طُرُقا إلّا لِذِكرٍ أو صَلاةٍ . ۳
۲۵۳.عنه صلى الله عليه و آله :لا تَجعَلُوا المَساجِدَ طُرُقا حَتّى تُصَلّوا فيها رَكعَتَينِ . ۴
۲۵۴.مستدرك الوسائل :رُوِيَ أنَّ مِنَ الجَفاءِ أن تَمُرَّ بِالمَسجِدِ ولا تُصَلِّي فيهِ . ۵
۲۵۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ مِن أشراطِ السّاعَةِ أن يَمُرَّ الرَّجُلُ فِي المَسجِدِ لا يُصَلّي فيهِ رَكعَتَينِ . ۶
1.النمل: ۶۲ .
2.مصباح الشريعة: ص ۸۶ ، بحار الأنوار: ج ۸۳ ص ۳۷۳ ح ۴۰ .
3.المعجم الكبير: ج ۱۲ ص ۲۴۲ ح ۱۳۲۱۹ ، المعجم الأوسط: ج ۱ ص ۱۴ ح ۳۱ ، تاريخ دمشق: ج ۴۱ ص ۴۵۶ كلّها عن سالم عن أبيه ؛ مستدرك الوسائل: ج ۳ ص ۴۳۳ ح ۳۹۳۷ نقلاً عن القطب الراوندي في لبّ اللباب وليس فيه: «إلّا لذكر أو صلاة» .
4.كتاب من لا يحضره الفقيه: ج ۴ ص ۴ ح ۴۹۶۸ ، الأمالي للصدوق: ص ۵۰۹ ح ۷۰۷ ، مكارم الأخلاق: ج ۲ ص ۳۰۶ ح ۲۶۵۵ ، تنبيه الخواطر: ج ۲ ص ۲۵۶ كلّها عن الحسين بن زيد عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار: ج ۷۶ ص ۳۲۸ ح ۱ .
5.مستدرك الوسائل: ج ۳ ص ۴۳۳ ح ۳۹۳۷ نقلاً عن القطب الراوندي في لبّ اللباب .
6.صحيح ابن خزيمة: ج ۲ ص ۲۸۴ ح ۱۳۲۶ ، المعجم الكبير: ج ۹ ص ۲۹۷ ح ۹۴۸۹ كلاهما عن عبد اللّه بن مسعود ، كنز العمّال: ج ۹ ص ۱۲۹ ح ۲۵۳۳۵ .