ستايشنامه شيخ زين العابدين مازندراني به مير حامد حسين - صفحه 299

ارباب يقين در صفحه زمين، مانند آفتاب در آسمان است، چنانكه آفتاب را آناً فآناً در عالم كون و فساد به امر خالق عباد، تأثيرات كونيه و تدبيرات تكوينيه است كه بى وجود تأثيرات آن، دانه از زمين نرويد و كسى ثمرى از شجرى نجويد و راهى به سوى مطلوبى نپويد و همچنين ساير تدابر و تأثيرات ديگر كه خارج از حدّ و برون از عدّ است كه نفوس حيوانيه عالميان به آن محفوظ گردد، و تمدّن كه عبارت از بقاى نظم عالم كون و فساد و منظور خلاّق عباد است، دوام و ثبات پذيرد، و همچنين است وجود مقدّس علما و صلحا كه مبيّنين احكام شريعه دين مبين و مبلّغين تكاليف فرعيه ختم المرسلين اند كه:«[إنّ] العُلَماءَ وَرَثَةُالأنبياء ۱ »ِ، و بى وجود اين ذوات مقدّسه، حلالى از حرام و واجبى از ندب و مباحى از مكروه، امتياز نپذيرد و نفوس قدسيه عباد به وجود ايشان محظوظ، و احكام الهيه و تكاليف نامتناهيه به واسطه وجود ايشان محفوظ است، و اگرنه چنين بودى حديث شريف «مدادالعلماء أفضل من دماء الشهداء ۲ » عاطل و باطل مى بودى. هَل يَستَوِى الذَّينَ يَعلَمُونَ وَالَّذينَ لا يَعلَمُونَ ۳ ، فالحمدلله على ما أكرمنا بنور المعرفة و اليقين بوجود العلماء الراسخين و انعم علينا بَطوله العلم بمعالم الهدى و الدين باقتداء الفقهاء الراشدين و منّ علينا بالهداية و من نهتدى بهم من الأئمةالمعصومين و من يقوم مقامهم من العلماء العاملين الكاملين.
و چون متدرّجاً مجلّدات كتب مؤلَّفات و مصنّفات آن جناب سامى
300

1.الكافى، ج۱، ص۳۲، ح۲ و ص۳۴، ح۱

2.عبارتى كه در متن آمده عين الفاظ روايت نيست. در بحارالانوار(چاپ داراحياء:ج۲، ص۱۴، ح۲۶) آمده است:«…عن ابى عبداللّه الصادق جعفر بن محمد ـ عليه السلام ـ قال: اذا كان يوم القيامة جمع اللّه ـ عزّوجلّ ـ الناس فى صعيد واحد و وضعت الموازين فتوزن دماء الشهداء مع مداد العلماء فيرجح مداد العلماء على دماء الشهداء» و نيز بنگريد به: بحارالانوار، ج۲، ص۱۶، ح۳۵؛ ج۷، ص۲۲۶، ح۱۴۴

3.اقتباس از سوره زمر(۳۹)، آيه۹

صفحه از 296