يا مرثيه عاشورا بوده، نمونههايي ارائه شده است.
1. ابراهيم بن نصر بن عسکر بن نصر بن عسکر بن نصر بن عسکر أبواسحاق الخطيب
کان خيراً ديناً فقيهاً شافعيّ المذهب (م 610 ق) ... قاضي السلامية... قال ... في قتل الحسين(:
يا يومَ عاشوراء اذکرتني
مصارعَ الأشراف من هاشم
أبکي و لا لَومَ علي من بکي
و انّما اللوم علي اللاّئم
ما مَن بکي فيک أشدّ البکاء
و ناح بالعاصي و لا الآثم
رزيّة ما قام في مثلها
نائحة تندب في مأتم
آلُ رسول اللّه خيرُ الوري
و صفوةُ اللّه علي العالَم
مثل مصابيحِ الدجي عُفّرت
وجوهُهم في الرَّهَجِ الفاتم
رؤُوسهم تُحمل فوق القَنا
مظلومةً شُلّت يد الظالم
ساروا بها يا قُبحَحها فعلة
مثل مسير الظافر الغانم
کأنّما الزهراء ليست لهم
اُمّا و لا الجدّ أبالقاسم۱
2. أحمد بن اسفنديار بن موفق بن ابي علي، ابوالمکارم الصوفي
کانت ولادته في الثامن و العشرين من رجب سنة 587 ق، ببغداد و تُوفّي بعد منصرفه من بغداد في أوائل شهر ذي القعدة من سنة 639 ق. شاهدته ببغداد و هو متقدّم الصوفية برباط الارجوانية.. و کان حافظاً للقرآن الکريم، صحيحُ السماع و الاجازة، و اشتغل بفن الوعظ علي أبيه و لديه فضل و أدب. و قال الشعر و دوّن لنفسه ديواناً يشتمل علي مجلدتين، و لم يودعه هجواً البتة. و ذکر لي في سنة 623 ق، أن شعره يبلغ عشرة آلاف بيت. و کان شيعيُّ المذهب، غالياً في الولاء... و أنشدني أيضا لنفسه في مولانا أمير المؤمنين، و ذکر أنه أنشدها بالمدرسة التاجية يوم الغدير:
و أرتک أنوار الهدي
بُخلاً لدي النظر البصير
فاحلف بمن ظَهَرَت خَصا
ئص فضله يومّ الغدير
و علا علي کَتِف النبيّ
الصادق البرّ الطهور
و أباد عَمرا بالحُسام
المِقصَل العَضب الطرير۲
3. احمد بن عيسي بن سعد بن حمدان، أبوالعباس
شاب ربعة أسمر قد وخّطه الشيب من أبناء الموصل، وُلد بها سنة 590ق ... أحرز جملة من الفقه علي مذهب الامام الشافعي(و کلّف نفسه نظم الشعر يَمدح به الناس لابتغاء الرفد و يتراءي الي طريق المتصوّفة و يذهب الي التشيّع. ۳