9 . أبوطالب بن علي بن علي بن علي العبسي الحلي من الحلة المزيدية، المعروف بابن الخيميّ (549 ـ642 ق)
کذا وجدت نسبه بخطّ يده، في غير قصيدة من نظمه، و اسمه کنيته، و بذلک يعرف. کان شاعراً شيعياً، فاضلاً، عارفاً باللّغة و الشعر، مکثراً من نظمه، شخص الي مصر، فسکنها الي أن تُوُفّي بها. و له مدائح کثيرة جيدة في أهلالبيت صلوات اللّه عليهم و سلامه. ۱
10 . عبدالله بن محمد بن محمود بن علي، أبوالقاسم بن أبي عبدالله التميمي الحلبي
سألته عن ولادته، قال: وُلدت خامس شهر رمضان سنة 585 ق، بمدينة حلب، و هو شيعيّ المذهب، شاعر مجيد فيما يأتي من مديح و تغزل بمعاني حسان و ألفاظ عذاب. ۲
11 . عبدالرحمن بن عمر بن الحسن بن نصر بن سعد بن عبدالله بن باز، أبومحمد الموصلي
کان يکتب القصص بالأجر، و يعمل أشعارا، و يمدح بها الناس،... متشيّعاً، خارجاً في التشيع، و ربما کان يظهر منه في حق الصحابة کلام رديء، و تُوُفي بالموصل سنة 610 ق. ۳
12 . عبدالرحمن بن عبدالله بن أبي المحاسن، ابوالدُرّ الرومي:
هکذا قرأت نسبه بخط يده في غير موضع، کان اسمه ياقوتاً، مولي منصور الجيلي التاجر، فسمّي نفسه عبدالرحمن. نشأ ببغداد و حفظ القرآن العظيم... و کان تالياّ للقرآن، مشغوفاّ بمذهب الاماميّة و التعصّب لهم، کثيرُ الميل الي أهلالبيت ـ صلوات اللّه عليهم. سيّر فيهم عدة قصائد اشتهرت في البلدان، و مدحهم مدحاً کثيراً ... و کانت وفاته فيما بلغني يوم السبت رابع عشر جُمادي الاولي سنة 622 ق. ۴ و أنشدني عبدالکريم بن الذکي بن شبانة الحظيري المعلّم، قال: أنشدني أبوالدرّ لنفسه يمدحُ أهلالبيت صلوات اللّه عليهم:
بهم في يَقظتي شَغَفي و وَجدي
و ذکرهم سَميري في منامي
اذا ما شئتَ أن تُمسي و تُضحي
عريّاً من ذنوبک و الأثام
فَزُر بمدينة الزوراء موسي ال
امام بن الامام بن الامام
و اُمّ بأرض سامرا و طوس
قبور ائمة غُرَر کرام
وقِف بالطَّف و ابک بکربلاء
علي ظمآنها و الماء طامي
و عُذ من کلّ نائبة و خَطب
بحبّ أبيهم البَطَل الهُمام
و حَيِّ بيثرب أجداث قومٍ
هُمُ خيرُ البريّة و الأنام
فما خابَت مساعي مُستجير
تمسّک منهم ذَيلَ الذَّمام۵