16. عبدالملک بن يوسف بن عبدالملک بن رستم بن محمد بن علي، أبوالوليد الديلمي الحلبي
کانت ولادته في السابع و العشرين من شهر رمضان سنة 566ق، شيخٌ کبير السن به عرج، شيعيّ المذهب من المُغالين في الولاء، يميل الي نوع الأدب و الشعر. ۱
17. عبدالرزاق بن رزق الله بن أبي بکر بن خلف بن أبي الهيجاء، أبومحمد الرسعني
کانت ولادته فيما قرأتها بخطّ يده، يوم الأحد بين الظهر و العصر الثالث و العشرين من رجب سنة 589ق برأس عين. حفظ القرآن العزيز علي الشيخ مبارک بن اسماعيل الحراني ... و أخذ الفقه علي المذهب الأحمدي... قدم الموصل في شوال سنة 623 ق و نزل بدارالحديث المهاجريّة بباب سکّة أبي نجح التي أنشأها أبوالقاسم علي بن مهاجر بن علي الموصليّ، و هو يسمع بها أحاديث رسول اللّه( يُفيد الناس، و صَنّف عدّة مصنّفات منها ... المشرع الصافي من المين في مصرع الامام الشهيد ابي عبداللّه الحسين( و هو فقيه محدث شاعر فاضل. ۲
18. عليّ بن الحسن بن عليّ بن الحسن بن عليّ بن ثابت بن مزاحم بن عياش بن وديعة، ابوالحسن الربعي النيلي
کان مولده بها سنة 555ق، و خرج عنها الي الموصل، و أقام بها يؤدّب الصبيان، الي أن مات ثلاثين ليال بقين من المحرّم سنة 620 ق و دفن بباب العراق، ظاهر البلد، بمقبرة عنار، و کان ذا معرفة بالنحو و الحساب، شاعراً شيعياً، أشعاره کثيرة في أهل‌البيت ـ صلوات اللّه عليهم و سلامه. ۳
19. علي بن محمد بن أبي منصور بن أبي الغنائم يعرف بصاحب الخاتم بن أبي غالب محمد بن احمد... بن علي العُرَيضي بن جعفر الصادق(
قال الدبيثي: کان شاعراً مکثراً، و له المدائح الکثيرة في حبّ أهل‌البيت( وغيرهم؛ و شعرُه مدوّن، قد سمع منه جماعة و کتبوا عنه و کان ينتجع بالشعر؛ بلغني أنه تُوفي بالحلّة المزيدية في سنة 608 ق و نحوها... و من شعره يمدح الامام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ـ صلوات اللّه عليه و سلامه:
اذا أنتَ واليتَ الأمام المبرّعا
علياً أمير المؤمنين السَّميدعا
سکنتَ فراديس الجِنان مخلّدا
و حُزتَ محلاً سامياً مترفعا
امامٌ هو النهج القويم الي الهدي
أخو سؤددٍ لم يَحوه سَعي مَن سَعي
فطوبي لمَن والي وصيّ محمّد
امامَ هدًي حاز الفضائل أجمعا
امام تقيّ للرّشاد مُحالف
تَسَربل جِلباب الهدي و تلفّعا
روي الناس أنّ الطُهر أحمد قال في
حديثٍ و کم قالَ النبيّ و اسمعا
سَيَفترقُ الاسلام سبعين فرقةً
نعم و ثلاثة هکذا قال مُسمعا
و کلّ سَيَصلي النار باللّه في غدٍ
سوي فرقة تحوي النعيم الموسّعا
فان شئت تَدري أيّما فرقة نجت
فأنصِف و لاتُنکر مقال مُشفعا
وقعتَ و سَل أهلَ الحديث تجدهُمُ
جميعاً رووا أنّ النبيّ المُشرِّعا
يقول مراراً: أهل بيتي شبيهُهُم
سفينةُ نوح من بها حلّ موضعا
نجا و کذا من حاد عنها فقد غَوي
و ذاق الهلاک انظر تَرَي القول مْقنعا۴
و أنشدني له أيضا في مدح علي( ابوالحسين يحيي بن محمود بن عيسي بن محمد جعفر الخلعي البغدادي، باربل سنة 633 ق؛ قال أنشدني ابن صاحب الخاتم قصيدة أولها: ....
و وال آل رسول الله تَنجُ بهم
فهم اُولُوا الذّکر و الايات و السنن
آتاهم الله علماً باهراً و تقي
و ان سلکت فسائل عن أبي الحسن
واسمع حديثاً روينا من مناقبه
فيه اعتبارٌ لربّ الفکرة الفطن
روي السديد فتي الحدّاد يورده
عن ابن نافع حبرٍ من ذوي الفطن
يروي عن ابن طحال عن مشايخه
فاسأل بما قد روي ان کنت تُتهَمُني
قالوا: أتي رجلان الباقر بن عليّ
قالا له: أنت أهل العلم و اللَّسَن
ألست قلت بأنّ الصّنوَ حيدرةٌ
لم يرض أفعالهم سرّاً بلا عَلَن۵
