رجال شيعی ناشناخته از نيمه نخست قرن هفتم هجری - صفحه 83

بمقبرة باب الجصّاصة غربي المدينة بأرض البرزان رحمه الله تعالي ـ ... و کان يقدر علي نظم ما شاء من غير فکرة و لا روية. رحل الي البلاد و امتدح الملوک و أخذ جوائزهم. ثم انتقل الي الموصل فأقام بها و اشتهر بين أهلها، له من صاحبها بدرالدين أبي الفضائل لؤلؤ بن عبدالله موضع يحضر مجلس شرابه، و لايزال يحسن اليه الي أن مات. و کان شاعرا خليعا ظريفا معاشرا.... وکان أسمر اللون، يتزي بزيّ جند الأکراد، شعره منتشر علي کتفيه، و يتقلّد سيفا. و يلبس قباءً الاّ أنه کان شيعياً مغالياً شديد الرفض. و ربما بلغ ذلک الي ما لايجوز في الشرع و يخرج الي الشتم و الوقيعة في الصحابة، رضوان الله عليهم و سامحه الله تعالي و عفا عنا و عنه انه جواد کريم. ۱

1.ج‌‌۸، ص‌۳۰۴.

صفحه از 82