رسول الله صلى الله عليه وآله نتوارثها صاغراً عن كابر» ۱ .
ثانياً: كتاب فاطمة عليها السلام :
وقد ذكرهُ من علماء العامّة الخرائطي ۲ والخطيب البغدادي ۳ ومن علماء الخاصّة ابن بابويه القمي (ت 329هـ) بسنده عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال: «كنت أنظر في كتاب فاطمة عليها السلام فليس مَلِكٌ يملِك إلاَّ وهو مكتوبٌ باسمه واسم أبيه» ۴ .
وقد ذكر أنّه من إملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وخطّ عليّ عليه السلام ويعرف هذا الكتاب أيضاً باسم مصحف فاطمة عليها السلام ۵ .
«وقد استغلَّ بعض المغرضين إطلاق اسم (المصحف) على هذا الكتاب للتشهير بالمؤمنين الشيعة ، بالنظر إلى شيوع إطلاق هذه الكلمة (المصحف) على القرآن الكريم في عرف المسلمين اليوم.
لكنَّ ذلك التشهير وهذا الاستغلال ظلمٌ على الشيعة ، وإغراء بالجهل لسائر المسلمين; حيث إنّ كلمة (المصحف) كانتْ تطلق على كلّ كتاب ، كما كانت تطلق عليه (الصحيفة) ۶
ثالثاً: ما أثر من المؤلّفات عن الإمام زين العابدين علي بن الحسين عليهما السلام :
نقتصر منها على ذكر ما هو مطبوع مستقلاً وهو متداول الآن، وهي:
1.(مروج الذهب ومعادن الجوهر) ، المسعودي ، ۵/۸۲ ـ ۸۳ رقم ۳۰۷۹.
2.(مكارم الأخلاق ومعاليها) ، الخرائطي ، ص۴۳ ، رقم ۳۱۷.
3.(تقييد العلم) ، الخطيب البغدادي ، ص۹۹ ، ۳۱۸.
4.(الإمامة والتبصرة من الحَيْرة) ، ابن بابويه علي بن الحسين القمّي والد الصدوق ، ص۱۸۰ ، الحديث ۳۴.
5.(الذريعة إلى تصانيف الشيعة) ، الطهراني ،۳۱/۱۳۶.
6.(تدوين السنّة الشريفة) . هامش ص۷۷.