جهود أهل البيت (ع) في الحفاظ علي السنّة الشريفة - صفحه 77

ويسمى أيضاً بـ(كتاب فَكِّرْ) لأن الإمام عليه السلام يقول فيه للمفضل مكرراً: «فكرّ يا
مفضل » ويعدّ من أفضل الكتب المؤلّفة في التوحيد ، وقد طبع مراراً باسم (توحيد المفضل) ، وأدرجه المجلسي في (بحار الأنوار) مع الشرح والبيان. ۱

2 ـ كتاب الجعفريات:

مجموعة من أحاديث الأحكام،مرتّبة على أبواب الفقه،رواهاعن الإمام الصادق ابنه الإمام الكاظم عليهما السلام وأحاديثه كلّها مسندةٌ عن آبائه ، أو مرفوعةٌ إلى الرسول صلى الله عليه وآله ونسخته الموجودة برواية محمّد بن محمّد بن الأشعث الكوفي المصريّ ، عن موسى بن إسماعيل بن الإمام الكاظم ، عن أبيه إسماعيل ، عن أبيه الإمام الكاظم عليه السلام .
ولأنَّ الإمام جعفر بن محمّد عليهما السلام هو مجمع الأحاديث كلِّها ، فإنّ الكتاب سمِّي بـ(الجعفريات).
وبهذا الاسم نقل عنه من غير الإماميّة القاضي النعمان المصري كبير علماء الإسماعيليّة ، في بعض مؤلّفاته الفقهيّة المخطوطة.
وسمّي الكتاب أيضاً بـ(الأشعثيات) نسبةً إلى راويه ابن الأشعث المذكور الذي هو مجرّد راو للكتاب ، وليس مؤلّفاً له قطعاً ۲ .

سادساً: ما أثر عن الإمام موسى الكاظم عليه السلام من المؤلّفات ومنها:

مسند الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام :

وهو مجموعة من الروايات المسندة المرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وآله التي أسندها الإمام الكاظم عليه السلام بطريق آبائه عليهم السلام رواها عنه موسى بن إبراهيم أبو عمران المروزي البغدادي ، قال: إنَّه سمعها من الإمام عليه السلام عندما كان الإمام معتَقلاً في سجن هارون

1.(رجال النجاشي) ، الترجمة ۱۱۱۲ ، ص۴۱۶ ، (الذريعة إلى تصانيف الشيعة) ، ۲/۴۸۲ رقم ۲۱۵۶ ، (بحار الأنوار) ،۳/۵۷ ـ ۱۵۱ ، انظر (تدوين السنّة الشريفة) ،ص ۱۶۴ ـ ۱۶۵.

2.(الذريعة إلى تصانيف الشيعة) ، ۲/۱۰۹ ، رقم ۴۳۶ ،(تدوين السنّة الشريفة) ، ص۱۶۶ـ۱۶۷ .

صفحه از 100