ثقةٌ آخذ منه ما أحتاج إليه من معالم ديني؟ قال: «نعم» ۱ .
عاشراً: جابر بن يزيد الجعفي:
عن زياد بن أبي الحلال ، قال: اختلف أصحابنا في أحاديث جابر الجعفي ، فقلتُ لهم: أسأل أبا عبد الله عليه السلام فلمّا دخلت ابتدأني فقال: «رحم الله جابر الجعفي ، كان يصدق علينا ، لعن الله المغيرة بن سعيد ، كان يكذب علينا» ۲ .
حادي عشر: الفضيل بن يسار:
عن إبراهيم بن عبدالله ، قال: كان أبو عبدالله عليه السلام إذا رأى الفضيل بن يسار قال: «بشّر المخبتين ، مَن أحبَّ أن ينظر رجلا من أهل الجنّة ، فلينظر إلى هذا». ۳
ثاني عشر: إبراهيم بن عبده:
من كتاب لأبي عبدالله عليه السلام إلى عبدالله بن حمدويه البيهقي: «وبعد ، فقد نصبت لكم إبراهيم بن عبده ليدفع النواحي وأهل ناحيتك حقوقي الواجبة عليكم إليه ، وجعلته ثقتي وأميني عند مواليَّ هناك». ۴
ثالث عشر ورابع عشر: أبو بصير ليث المرادي ، بريد بن معاوية العجلي:
عن داود بن سرحان ، قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: «إنّ أصحابَ أبي عليه السلام كانوا زيناً أحياءً وأمواتاً ، أعني: زرارة ، ومحمّد بن مسلم ، ومنهم ليث المرادي ، وبريد العجلي ، هؤلاء القوّامون بالقسط ، هؤلاء القائلون بالصدق ، هؤلاء السابقون السابقون أولئك المقربون». ۵
النقطة الثانية: في التحذير من الكذب ومن التسامح في نقل نصوص
1.المصدر نفسه ، ص ۵۴۳.
2.المصدر نفسه ، ص۲۶۴ ـ ۲۶۵.
3.المصدر نفسه ، ص ۲۸۵.
4.المصدر نفسه ، ص ۶۲۰.
5.(اختيار معرفة الرجال) ، ص ۲۴۶.