الثاني: أبو الخطّاب ، محمّد بن أبي زينب ، ومما ورد فيه:

1 ـ قال الإمام الرضا عليه السلام : «كان أبو الخطّاب يكذب على أبي عبدالله عليه السلام فأذاقه الله حرَّ الحديد». ^۱
2 ـ قال أبو عبدالله عليه السلام : «كان أبو الخطّاب أحمق ، فكنتُ أحدّثه فكان لايحفظ ، وكان يزيد من عنده». ^۲

الثالث: الحكم بن عُتيبة ، وممّا ورد فيه:

1 ـ كنّا جلوساً عند أبي عبدالله عليه السلام فدخل زُرارة بن أَعْيَن ، فقال له: إنَّ الحكم ابن عتيبة روى عن أبيك أنّه قال له: «صلِّ المغرب دون المزدلفة» فقال له أبو عبدالله عليه السلام ـ بأيمان ثلاث ـ «ماقال أبي هذا قطّ ، كذب الحكم بن عتيبة على أبي». ^۳
2 ـ عن أبي بصير ، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن شهادة ولد الزنا ، أتجوز؟ قال: «لا» فقلتُ: إنَّ الحكم بن عتيبة يزعم أنّها تجوز!
فقال: «اللهم لا تغفر ذنبه». ^۴

الرابع: حمزة بن عمارة البربري ، وممّا ورد فيه:

1 ـ عن بُريد بن معاوية العجلي ، قال: كان حمزة بن عمارة البربري لعنه الله يقول لأصحابه: إنَّ أبا جعفر يأتيني في كلِّ ليلة ، ولا يزال إنسان يزعم أنّه قد أراه إيّاه ، فقدّر لي أنّي لقيتُ أبا جعفر عليه السلام فحدّثته بما يقول حمزة ، فقال: «كذب ، عليه لعنة الله ، ما يقدر الشيطان أن يتمثّل في صورة نبيّ ولا وصيّ نبيّ». ^۵