فقلتُ له: سأل رجل أبا جعفر عليه السلام ؟ فقال له أبو جعفر عليه السلام : «إذا فرّق الله بين الحقّ والباطلِ ، فأينَ يكون الغناء؟» فقال الرجل: مع الباطل ، فقال له أبو جعفر عليه السلام : «قد قضيتَ». ۱
السادس عشر: محمّد بن بشير:
ممّا ورد فيه: عليّ بن أبي حمزة البطائني ، قال: سمعت أبا الحسن موسى عليه السلام يقول: «لعن الله محمّد بن بشير وأذاقه حرّ الحديد ، إنّه يكذب عليَّ ، برىءَ الله منه ، وبرئت إلى الله منه».
قال عليّ بن أبي حمزة: فما رأيت أحداً قتل بأسوإ قتلة من محمّد بن بشير لعنه الله. ۲
السابع عشر: عروة بن يحيى الدهقان:
وممّا ورد فيه عن محمّد بن موسى الهمداني: أنَّ عروة بن يحيى البغدادي ، المعروف بالدهقان ، لعنه الله ، كان يكذب على أبي الحسن عليّ بن محمّد بن الرضا عليه السلام وعلى أبي الحسن بن عليّ عليه السلام وكان يقطع أمواله لنفسه دونه، ويكذب عليه ، حتى لعنه أبو محمّد عليه السلام وأمر شيعته بلعنه.
قال عليّ بن سلمان بن رشيد العطّار البغدادي: فلعنه أبو محمد عليه السلام وبرئ منه ، ودعا عليه ، فما أُمهلَ يومه ذاك وليلته; حتى قبضه الله إلى النار. ۳
الثامن عشر: أحمد بن هلال العبرتائي:
ورد على القاسم بن العلاء نسخة ما ورد من لعن ابن هلال ، وكان ابتداء ذلك أن كتب عليه السلام إلى قوّامه بالعراق: «احذروا الصوفي المتصنّع»
1.المصدر نفسه ، ص ۵۵۱.
2.المصدر نفسه ، ص ۵۳۷.
3.المصدر نفسه ، ص ۶۱۴ ـ ۶۱۵.