جهود أهل البيت (ع) في الحفاظ علي السنّة الشريفة - صفحه 90

أشدّ من الإملاء». ۱

الواحد والعشرون والثاني والعشرون ، عليّ بن حسكة ، والقاسم بن يقطين القمّيّان:

عن محمد بن عيسى ، قال: كتب إليّ أبو الحسن العسكري عليه السلام ابتداءً منه: «لعن الله القاسم اليقطيني ، ولعن الله عليّ بن حسكة القمّي ، إنّ شيطاناً تراءى للقاسم فيوحي إليه زخرف القول غروراً». ۲
عن إبراهيم بن شيبة ، قال: كتبت إليه عليه السلام جعلتُ فداك إنّ عندنا قوماً يختلفون في معرفة فضلكم; بأحاديث مختلفة تشمئز منها القلوب ، والذين ادّعوا هذه الأشياء ادّعوا أنّهم أولياء ، ودعوا إلى طاعتهم ، منهم علي بن حسكة ، والقاسم اليقطيني ، فما تقول في القبول منهم جميعاً؟.
فكتب: «ليس هذا ديننا; فاعتزله». ۳

الثالث والعشرون: أبو هارون المكفوف:

عن محمّد بن أبي عمير ، قال: حدّثنا بعض أصحابنا قال: قلتُ لأبي عبدالله عليه السلام : زعم أبو هارون المكفوف أنّك قلتَ له: إنْ كنت تريد القديم ، فذاك لايدركه أحد ، وإنْ كنت تريد الذي خلق ورزق ، فذاك محمّد بن علي!
فقال: «كذب عليَّ ، عليه لعنة الله ، واللهِ ما من خالق إلاّ الله ، وحده لا شريك له ، حقّ على اللهِ أن يُذيقنا الموتَ ، والذي لا يهلك هو الله خالق البريّة». ۴

النقطة الثالثة: في عرض المصنّفات على الأئمّة عليهم السلام ومتابعتهم لما يدوّن من

1.المصدر نفسه ، ص ۵۹۶ ـ ۵۹۷.

2.(اختيار معرفة الرجال) ، ص ۵۶۶.

3.المصدر نفسه ، ص ۲۹۶.

صفحه از 100