من المحرّمات، ومن أخذ بالشبهات ارتكب المحرّمات وهلك من حيث لايعلم».
۰.وروى الطبراني في المعجم الكبير عن ابن عباس:«إنّما الاُمور ثلاثة أمرٌ تبيّن لك رشدُه فاتبّع، وأمرٌ تبيّن لك غيُّه فاجتنب، وأمرٌ اختلف فيه فردّه إلى عالمٍ».
۰.وروى أهل البيت عليهم السلام:«ثلاثة لايجهل حقّهم إلّا منافقٌ: ذوالشيبة في الإسلام، وحامل القرآن، والإمام العادل».
۰.وروى أبو داود عن أبي موسى:«إنّ من إجلال اللَّه: إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه ولا الجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط».
الثمر:
۰.روى أهل البيت عليهم السلام:«لايقطع في ثمر ولا كثر».
۰.وروى أبو داود والترمذي والنسائي عن رافع بن خديج الحادثة بالنصّ.
قال الجلالي:والكثر هي الجمّار.
۰.و-أيضاً-:روى أهل البيت عليهم السلام: «أنّه نهى عن بيع الثمار حتّى تزهو» أي تحمرّ وتصفرّ.
۰.وروى مسلم وداود والترمذي «أنّه نهى عن بيع النخل حتّى يزهو».
و-أيضاً-:روى أهل البيت عليهم السلام لِمَن يمرُّ بالثمرة: «كُلْ منها ولاتحمِلْ».
۰.وروى أبو داود والبخاري والنسائي وابن ماجه عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدّه:أنّ النبيّ سُئل عن الثمر المعلّق؟ فقال:« ما أصاب من ذي حاجة، غير متّخذٍ خبنة؛ فلاشي ء عليه».
۰.و- أيضاً- روى أهل البيت عليهم السلام:«لاتُباع الثمرةُ حتّى يبدُو صلاحُها».
۰.وروى البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي عن ابن عمر:«أنّ النبيّ نهى عن بيع الثمار حتّى يبدُو صلاحُها».
التثاؤب:
۰.روى أهل البيت عليهم السلام:«أنّ التثاؤبَ من الشيطان والعطسَ من اللَّه عزّوجلّ».
۰.وروى البخاري والترمذي وابن ماجه ومسلم وأبو داود عن أبي هريرة:«أنّ