۰.وروى أبو داود وابن ماجه عن ابن عمر:«ثلاثة لايقبل اللَّه لهم صلاة» وعدّ منهم «الرجل يؤمّ قوماً وهم له كارهون».

۰.و-أيضاً-:روى أهل البيت عليهم السلام: «أنّ معاذاً كان يؤمّ في مسجدٍ على عهد رسول اللَّه، ويطوّل القراءة، وأنّه مرّ به رجلٌ فاستفتح سورةً طويلةً فقرأ الرجل لنفسه وصلّى ثمّ ركب راحلته فبلغ ذاك النبيّ، فبعث إلى معاذٍ وقال: «يامعاذ إيّاك أن تكون فتّاناً، عليك بالشمس وضحاها وذواتها».

۰.وروى البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي والترمذي عن جابر باختلاف يسير على أنه قال «يامعاذ أفتّاناً أنت؟ اقرأ بكذا وكذا» قال أبو زبير:«سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى ، وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشَى ».

صلاة الجماعة:

۰.روى أهل البيت عليهم السلام:«صلاة الرجل في جماعةٍ تفضلُ عن صلاة الرجل وحدَه بخمسٍ وعشرين درجةً في الجنّة».

۰.روى الحاكم في المستدرك وأحمد في مسنده عن أبي سعيد:«صلاة الرجل في جماعته تزيدُ على صلاته واحدةً بخمسٍ وعشرين درجةً».

يوم الجمعة:

۰.روى أهل البيت عليهم السلام:«من مات يومَ الجمعة كَتَبَ اللَّهُ له براءةً من عذاب القبر».

۰.وروى الترمذي في الجنائز عن ابن عمر:«ما من مسلم يموتُ يومَ الجمعة أو ليلة الجمعة، إلّا وقاه اللَّه فتنةَ القبر».

جوامع الكلم:

۰.روى أهل البيت عليهم السلام:«اُعطيتُ خمساً لم يُعطَهُنّ أحدٌ قبلي: جعلتْ لي الأرضُ مسجداً وطهوراً، ونُصرتُ بِالرُعبِ: واُحلّ لي المغنمُ: واُعطيتُ جوامع الكلم: واُعطيتُ الشفاعة».

۰.وروى البخاري والنسائي عن جابر:اُعطيتُ خمساً لم يعطهنّ أحدٌ قبلي: نصرتُ بالرُعبِ مسيرة شهرٍ، وجعلتْ لي الأرضُ مسجداً وطهوراً، فأيّما رجلٍ أدركته الصلاةُ فليصلّ، واُحلّتْ لي الغنائمُ، ولم تحلّ لأحد قبلي،