الاستغفار فهو الاستدراج».

۰.وروى أحمد عن عقبة بن عامر:إذا رأيت اللَّه تعالى يُعطي العبدَ من الدنيا وهو مقيمٌ على معاصيه؛ فإنّما ذلك منه استدراج.

الدعاء:

۰.روى أهل البيت عليهم السلام:«الدعاء يردُّ القضاء».

۰.وروى الترمذي عن سلمان:لايردّ القضاءَ إلّا الدعاءُ، ولا يزيدُ في العمر إلّاالبرُّ.

۰.و-أيضاً-:روى أهل البيت عليهم السلام: «من صلّى بقومٍ فاختصّ نفسه بالدعاء دونَهم فقد خانهم».

۰.وروى الترمذي وابن ماجه وأبو داود عن ثوبان:لايؤمّ رجلٌ قوماً يخصّ نفسه بالدعاء دونَهم، فإن فعل فقد خانهم.

۰.و-أيضاً-:قرأ أبو جعفرعليه السلام:إنّ اللَّه يقول (إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِى سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) (غافر:۴۰/۶۰) ثمّ قال: «هو الدعاء، وأفضل العبادة الدعاء».

۰.وروى الترمذي وابن ماجه عن نعمان بن بشير:الدعاء هو العبادة، ثمّ قرأ
(وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِى سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) (غافر:۴۰/۶۰).

۰.و-أيضاً-:روى أهل البيت عليهم السلام: «إيّاكم إذا أراد أحدُكم أن يسأل من ربّه شيئاً من حوائج الدُنيا والآخرة، حتّى يبدأ بالثناء على اللَّه عزّوجلّ والمدح والصلاة على النبيّ صلى الله عليه وآله ثمّ يسأل اللَّه حوائجه».

۰.وروى الترمذي وأبو داود عن فضالة بن عبيد:إذا صلّى أحدُكم فليبدأ بتحميد اللَّه والثناء عليه، ثمّ ليصلّ على النبيّ صلى الله عليه وآله ثمّ ليدعو بعد ما شاء.

۰.و-أيضاً-:روى أهل البيت عليهم السلام: «أربعة لاتردّ لهم الدعوة، حتّى تفتح لهم أبواب السماء وتصير إلى العرش: الوالد لولده، والمظلوم على من ظلمه، والمعتمر