۲۹۵.وسئل عن قوله صلى الله عليه و سلم /۸۳/ :من عمل بما علم علّمه اللّه علماً بغير تعليم . ۱
ما هذا العلم ؟ قال : هو أكل الحلال ، وأداء الفرائض ، والاقتداء بالنبيّ صلى الله عليه و سلم .
۲۹۶.وقال فيالحديث :أنّ اللّه تعالى لا يقبل عمل عبد حتّى يرضى عنه . ۲
قال : ذلك قبول تضعيف ، ليس قبول الموازنة ، والناس يستوون في حال الموازنة إلاّ التائبين المتّقين .
۲۹۷.وقال :الّذي قال رسول اللّه صلى الله عليه و سلم : اللّهم أحيني مسكيناً . ۳ أراد بذلك الافتقار والاضطرار إلى اللّه في جميع أحواله .
۲۹۸.وقال في قول النبيّ صلى الله عليه و سلم :كلّكم راعٍ ، وكلّكم مسئول عن رعيّته . ۴
مسئول نفسك عن رعيّته وهو قوله تعالى : « وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ الْسَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالفُؤادَ كُلُّ أُوْلئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً * وَلاَ تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً »۵ ، « وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ »۶ ، « واحفظوا فروجكم »۷ ، يريد به الرعاية ، أن لا تعتدوا في هذا كلّه يريد بأمر اللّه والتمسّك بالكتاب والسنّة ويقتدى بنبيّه محمّد صلى الله عليه و سلم .
۲۹۹.وقال :معنى قوله : أبواه يهوّدانه وينصّرانه ويمجّسانه ، معنى البلوغ لا أنّ أبويه بأيديهما الضلالة والهدى .
۳۰۰.وسئل عن الحديث الّذي جاء عن حذيفة :خياركم من لم يدع دنياه لآخرته ولا
1.التوحيد للصدوق ، ص۴۱۶ ، بحار الأنوار ، ج۲ ، ص۲۸۱ وفيهما : « من عمل بما علم كفي ما لم ? يعلم » ، ونظيره في بحارالأنوار ، ج۶۵ ، ص۳۶۳ ، وج۸۹ ، ص۱۷۲ .
2.الدر المنثور ، ج۲ ، ص۲۷۴ .
3.عوالي اللئالي ، ج۱ ، ص۳۹ ؛ كنز العمال ، ج۶ ، ص۴۷۰ .
4.عوالي اللئالي ، ج۱ ، ص۱۲۹ ؛ مسند أحمد ، ج۲ ، ص۱۲۱ ؛ صحيح البخاري ، ج۳ ، ص۸۸ .
5.سورة الإسراء ، الآية ۳۶ ـ ۳۷ .
6.سورة الإسراء ، الآية ۲۹ .
7.وقوله تعالى هكذا : « وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ » ، سورة النور ، الآية ۳۰ .