فذكرها في الفارق المميّز بين السمة بالتشيّع ، وبين سائر الفرق ۱ . 
 وفي القول في المتقدّمين على أمير المؤمنين عليه السّلام ۲ . 
 وفي القول في الخلأ والملأ قال : إنّ العالم مملوء من الجواهر ، وأنّه لا خلاء فيه ، . . . ، ويخالف فيه . . جماعة من متكلّميّ الحَشْويّة وأهل الجبر والتشبيه ۳ . 
 وفي القول في الارادة ، وأنّها موجبة لمرادها ، وعلى خلافه . . الحَشْويّة وأهل الاجبار ۴ . 
 وذكرهم في القول في الطباع باسم «أهل الحشو وأصحاب المخلوق والاجبار» ۵ . 
 ووصفهم في مورد بقوله : «الحَشْويّة المنتسبون إلى الحديث» ۶ . 
 وفي القول في التوبة مِن قتل المؤمنين ، قال : «وإنّما خالف فيه شذّاذ من الحَشْويّة والعوام» ۷ . 
 وفي القول في رؤية المحتضرين ، رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم وأمير المؤمنين عليه السّلام ذكر أنّ المراد رؤية ثمرة الولاء لهم عليهم السّلام دون النظر إلى أعيانهما ، ثمّ قال : «وعلى هذا القول محقّقو النظر من الامامية ، وقد خالف فيه جماعة من حشويتهم ، وزعموا أنّ المحتضر يرى نبيّه ووليّه ببصره ، كما يشاهد المرئيات . . .» ۸ . 
 وقال في الارشاد : فأمّا الحَشْويّة فإنّها تدين بإمامة بني اُميّة ، ولا ترى لولد
                         
                        
                            1.أوائل المقالات (ص ۳۷) مع المصنّفات(۴) وفي طبعة الدكتور مهدي المحقّق (ص۳) .
2.المصدر السابق (ص۴۲) مع المصنّفات(۴) وطبعة المحقّق (۶) .
3.المصدر السابق (ص۱۰۰) وطبعة المحقّق (ص۴۳) .
4.المصدر السابق (ص۱۰۳) وطبعة المحقّق (ص۴۵) .
5.المصدر السابق (ص۱۰۱) وطبعة المحقّق (ص۴۴) .
6.المصدر السابق طبعة المحقّق (ص۷) .
7.المصدر السابق (ص۸۷) وطبعة المحقّق (ص۳۵) .
8.المصدر السابق (ص۷۴) وطبعة المحقّق (ص۲۵ ـ ۲۶) .