راوی
كانَت اُمُّ البَنينَ تَخرُجُ إلَى البَقيعِ، فَتَندُبُ بَنيها أشجى نُدبَةٍ وأحرَقَها، فَيَجتَمِعُ النّاسُ إلَيها يَسمَعونَ مِنها، فَكانَ مَروانُ يَجيءُ فيمَن يَجيءُ لِذلِكَ، فَلا يَزالُ يَسمَعُ نُدبَتَها ويَبكي.
امّ البنين به بقيع مىرفت و در آن جا، اندوهگينترين و سوزناكترين مرثيه سرايىها را براى پسرانش مىكرد. مردم نزد او گِرد مىآمدند و به آن مرثيهها گوش فرا مىدادند. مروان هم از جمله كسانى بود كه به بقيع مى آمدند . او به مرثيه اُمّ البنين، گوش فرا مى داد و مى گريست.
مقاتل الطالبيّين : ص 90
۰.قال أَبُو عبيدة: فمشيتُ إلى عَلِيّ مثبطاً متباطئاً، كأنّما أخطو على أمّ رأسي فرقاً من الفتنة، وإشفاقاً على الأمّة، وحذراً من الفرقة حتّى وصلتُ إليه في خلأً فابثثتُهُ