أنا،ترجمة ذاتيّة للإمام (ع) طبقاً للنصوص الموثوقة - صفحه 85

فقال عليه السّلام : ويلكَ إنّما أَنَا عَبْدٌ من عَبِيْدِ مُحَمَّدٍ صلّى الله عليه و آله .

رواه الكلينيّ في الكافي (1/89) ورواه الصدوق في التوحيد (ص174وص 109) وانظر (ص 174 ـ 175).

۴۳.أَنَا الذي قاتلتُ الكافرين في سبيل الله.

الفضائل لابن شاذان القُمّي(84).

۴۴.أَنَا الباذلُ مُهجتي في دين الله.

عُيُون المواعظ والحِكَم.

التضحيةُ حتّى الهجرة

۴۵.أَنَا الذي نُمْتُ على فِراش النَبِيّ صلّى الله عليه و آله و وقيتُهُ بِنَفسي من المشركين.

الفضائل لابن شاذان القُمّي(84).

۴۶.أَنَا فيه.

۰.قال عليه السّلام :إنّ قريشاً لم تزلْ تجيلُ الآراء وتعمل الحيلَ في قتل النَبِيّ صلّى الله عليه و آله حتّى كان آخر ما اجتمعتْ في ذلك في يوم الدار ـ دار الندوة ـ وإبليس الملعون حاضرٌ في صورة أعور ثقيفٍ، فلم تزلْ تضرب أمرها ظهراً وبطناً حتّى اجتمعتْ آراؤها على أن ينتدبَ من كلّ فخذٍ من قريشٍ رجلٌ، ثمّ يأخذُ كلُّ رجلٍ منهم سيفَه ثمّ يأتي النَبِيّ صلّى الله عليه و آله وهو نائمٌ على فراشه، فيضربونه جميعاً بأسيافهم ضربةَ رجلٍ واحدٍ فيقتلونه، فإذا قتلوهُ منعتْ قريشٌ رجالها ولم تُسلمها، فيمضي دمه هدراً، فهبط جبرئيل عليه السّلام على النَبِيّ صلّى الله عليه و آله فأنبأَهُ بذلك وأخبره بالليلة التي يجتمعون فيها وأمره بالخروج في الوقت الذي خَرَجَ فيه إلى الغار، فأنبأني رسولُ الله صلّى الله عليه و آله بالخبر، وأمرني أن أضطجعَ في مضجعه، وأقيَهُ بنفسي فأسرعتُ إلى ذلك مطيعاً له مسروراً لنفسي أن أقتلَ دونَه، فمضى عليه السّلام لوجهه، واضطجعتُ في مضجعه وأقبلتْ رجالٌ من قريشٍ موقنةً في أنفسها بقتلِ النَبِيّ صلّى الله عليه و آله فلمّا استووا في البيت الذي أَنَا فيه ناهضتُهم بسيفي فدفعتُهم عن نفسي بما قد علمه الله، والله. ثمّ أقبلَ على أصحابه فقال: أليسَ كذلك ؟ قالوا: بلى ياأميرالمؤمنين.

نور الثقلين (2/210).

صفحه از 164