التخريج: (التهذيب) 1: 57 ـ باب صفة الوضوء، وأورده الشيخ الطوسي في تفسيره، والمبرد في (الكامل)، وابن قتيبة في (أدب الكاتب)، وابن السيد البطليموسي في (الاقتضاب) ۱ .
شرح الغريب: البيت من قصيدة للشاعر في وصف الفرس، واللَّوح: العظم العريض، ولوح الذراعين: عظمهما، والمنكب: مجتمع رأس الكتف والعضد، وفي المصادر: في بركة، والبِركة: الصدر، بكسر الباء إن أردت التأنيث، وفتحها إن أردت التذكير، فتقول : البَرْك، والجؤجؤ: مجتمع رؤوس عظام الصدر، والَّرهِل: المسترخي، ويريد أنّ جلد منكبه يموج ويتقلّب لسعته، وذلك مستحبّ في الفرس.
الشاهد فيه: قوله (إلى جؤجؤٍ) فقد أراد الشاعر مع جؤجؤٍ، فجعل (إلى) بمعنى (مع) واستشهد به الشيخ الطوسي في معرض حديثه عن صفة الوضوء، مستدلاً به على أنّ (إلى) في قوله تعالى: فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق ۲ ليس المراد بها انتهاء الغاية بل المعيّة، ممّا يدلّ على وجوب غسل المرافق، وهو المروي عن أهل البيت عليهم السّلام .
راجع كلام الشيخ الطوسي في الشاهد رقم(7).
قافية الدال
[ 14 ][الوافر]
مُعاويَ إنّنا بَشَرٌ فأسْجِح-فلَسنا بالجِبالِ وَلا الحَدِيدا
القائل: عُقيبة بن هُبيرة الأسدي ـ وقيل: عُقبة بن الحارث الأسدي ـ وهو من
1.التبيان / الطوسي۳: ۴۵۱، الكامل / المبرد۳: ۲۶، أدب الكاتب / ابن قتيبة: ۴۱۲، الاقتضاب / ابن السيد البطليموسي ۲: ۲۶۳ و ۳: ۳۸۵.
2.سورة المائدة: ۵ / ۶.