الشواهد الشعرية و مناسباتها في الكتب الأربعة الحديثيّة - صفحه 76

وتمثّل به الإمام الصادق عليه السّلام في حديثه عن فضل التعفّف والكفّ عن المسألة، فقد روى الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبدالله الصادق عليه السّلام ، قال: «رحم الله عبداً عفّ وتعفّف، وكفّ عن المسألة، فإنّه يتعجّل الدنية في الدنيا، ولا يغني الناس عنه شيئاً»، قال: ثمّ تمثّل أبو عبدالله عليه السّلام ببيت حاتم.

[ 24 ] [البسيط]

جِئني بمِثْلِ بني بَدْرٍ لقَوْمِهم-أو مِثْلَ أُسْرَةِ مَنْظُورِ بن سَيَّار
القائل: جرير بن عطية بن حذيفة الخَطَفي الكلبي اليربوعي، من تميم، أشعر أهل عصره، ولد ومات في اليمامة، وله نقائض مع شعراء عصره كالفرزدق والأخطل، وتوفّي سنة 110 هـ . وله ديوان شعر مطبوع. ونقائضه مع الفرزدق مطبوعة بثلاثة أجزاء ۱ .
التخريج : التهذيب 1 : 72 ـ باب الوضوء، وهو من شواهد سيبويه في (الكتاب)، وأورده الأعلم الشنتمري في (شرح الكتاب)، والمبرد في (المقتضب)، وإيليا الحاوي في (شرح ديوان جرير)، والشيخ في (تفسيره) ۲ .
شرح الغريب: البيت من قصيدة تقع في 39 بيتاً، مطلعها:

حيّوا المقام وحيّوا ساكن الدار-ما كدت تعرف إلا بعد إنكار
وكان يخاطب فيها الفرزدق ، ويفتخر عليه بسادات قيس لأنّهم أخوال جرير، فبنو بدر من فزارة، وفيهم شرف قيس عيلان، وبنو سيار من سادات فزارة أيضاً، وفزارة بن ذبيان من قيس، وأسرة الرجل: رَهْطهُ الأدنون إليه.

1.الأعلام / الزركلي ۲ : ۱۱۹ .

2.الكتاب / سيبويه۱: ۶۳ و۱۰۶، النكت في تفسير الكتاب / الأعلم۱: ۲۲۷، المقتضب / المبرد۴: ۱۵۳، شرح ديوان جرير / إيليا الحاوي: ۳۸۲، التبيان / الطوسي۳: ۴۵۵.

صفحه از 120