يكره، (التهذيب) 2: 306 / 1238 ـ كتاب الصلاة ـ باب كيفيّة الصلاة وصفتها والمفروض من ذلك والمسنون.
شرح الغريب: طوى البلاد: قطعها وجازها، وطَوِيَ البطن: خمص من الجوع، وطوَى بطنه: أجاعها، والخُمص: جمع أخمص، وهو الضامر البطن، والحوايا: جمع حَوِيّة، وهي ما استدار أو التوى من الأمعاء، والخيوطة: جمع خيط، والماريّ: كساء صغير له خطوط مرسلة، أو إزار من الصوف المخطّط، والذي في آخر الحديث المروي في (الكافي) و(التهذيب): (وماري كان رجلاً حبّالاً يفتل الخيوط) ولم أجده، وتُغار: أي يُشدّ فتلها، يقال: أغار الحبل، إذا شدّ فتله.
الشاهد فيه: قوله : (خيوطة) وقد استشهد به علي بن الريان على أنّ هذا اللفظ الوارد في حديث الإمام أبي جعفر عليه السّلام مستخدم في العربية، ومعهود في ألفاظها، فقد روى سهل بن زياد، عن علي بن الريّان، قال: كتب بعض أصحابنا إلى أبي جعفر عليه السّلام بيد إبراهيم بن عقبة، يسأله عن الصلاة على الخمرة المدنيّة، فكتب: صلِّ فيها ما كان معمولاً بخيوطة، ولا تصلّ على ما كان معمولاً بسيورة. قال: فتوقّف أصحابنا ، فأنشدتهم بيت شعر لتأبّط شراً... (وأنشد عجز الشاهد).
[ 35 ][الطويل]
لَقَد عَلِمُوا أنّ ابْنَنا لا مُكذّبٌ-لَدَينا ولا يَعْبَا بِقيلِ الأباطِل
وأبْيَضَ يُسْتَسْقى الغمامُ بوَجْهِهِ-ثِمالُ اليَتَامى عِصْمَةٌ للأراملِ
القائل: أبو طالب رضي الله عنه ، وقد تقدّمت ترجمته في النصّ الثامن.
التخريج: (الكافي) 1: 449 / 29 ـ كتاب الحجّة ـ أبواب التاريخ ـ باب مولد النبي صلّى الله عليه و آله ووفاته. والبيتان من لامية أبي طالب المشهورة التي تدلّ على صريح إيمانه بالله وإقراره بالنبوّة، روى منها أبو هفّان (111) بيتاً، ... ورواها ابن إسحاق، والواقدي، وابن هشام، واليعقوبي، وأبو الفرج الأصفهاني، والماوردي، والسهيلي،