الشواهد الشعرية و مناسباتها في الكتب الأربعة الحديثيّة - صفحه 94

الكناني، من التابعين، رسم له أمير المؤمنين عليه السّلام شيئاً من أُصول النحو، فكتب فيه أبو الأسود، وأخذه عنه جماعة، سكن البصرة في أيّام عمر، وولي إمارتها في خلافة أمير المؤمنين عليه السّلام ، وشهد معه صفّين ، وهو أوّل من نقّط المصحف نُقَط الإعراب، وتوفّي سنة 69 هـ ، وله ديوان مطبوع ۱ .
التخريج: (الكافي) 1: 467 / 1 ـ كتاب الحجّة ـ باب مولد علي بن الحسين عليه السّلام . وأخرجه ابن شهر آشوب في (المناقب) ۲ .
شرح الغريب: النَّوط: التعليق، يقال: ناطه ينوطه نوطاً، أي علّقه عليه، والتمائم: جمع تميمة، وهي عوذة تعلّق على الأولاد مخافة العين.
المناسبة: في حديث جابر عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام قال: «كان يقال لعلي بن الحسين عليه السّلام ابن الخيرتين؛ فخيرة الله من العرب هاشم، ومن العجم فارس».
وروي أنّ أبا الأسود قال فيه (البيت).

[ 39 ][الطويل]

لَقَد كانَ في حَوْلٍ ثواءٍ ثَوَيته-تَقَضّي لُباناتٍ ويَسْأمُ سائمُ۳
القائل: أعشى قيس، وهو ميمون بن قيس بن جندل، أبو بصير، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير، وهو من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية وأحد أصحاب المعلّقات، وكان يغنّي بشعره، فسمّي صنّاجة العرب، عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم، ولقِّب بالأعشى لضعف بصره، وعمي في أواخر عمره، وتوفّي باليمامة سنة 7 هـ .

1.تهذيب تاريخ ابن عساكر / عبد القادر بدران۷: ۱۰۴، دائرة المعارف الإسلامية۱: ۳۰۷، خزانة الأدب۱: ۱۳۶، الأعلام / الزركلي۳: ۲۳۶.

2.المناقب ۴ : ۱۶۷ .

3.شعراء النصرانية۱: ۳۵۷، الأعلام / الزركلي۷: ۳۴۱.

صفحه از 120