التعقّبات علي الصاغاني في كتابه « الدرالملنقط » في الموضوعات - صفحه 150

الأسانيد حتّى لا يخرج الكتاب عن الغرض المقصود في الاختصار.

۹.حديث: «الناسُ كأسنان المشْط».

رواه الصدوق في (الفقيه) ۱ والحلوانيّ في (نزهة الناظر) ۲ عنه صلّى الله عليه و آله مرسلاً، ورواه الحرّانيّ في (تحف العقول) ۳ عن أبي عبدالله عليه السّلام مرسلاً.

۱۰.حديث: «الغِنى اليأسُ ممّا في أيدي الناس».

أخرجه البرقيّ في (المحاسن) ۴ ـ مع اختلافٍ يسيرٍ في اللفظ ـ عن القاسم بن يحيى، عن جدّه الحسن بن راشد، عن أبي حمزة الثماليّ، عن أبي جعفرٍ عليه السّلام قال: أتى رسولَ الله صلّى الله عليه و آله رجلٌ فقال: علِّمْني يا رسول الله، فقال: عليك باليأس ممّا في أيدي الناس، فإنّه الغنى الحاضر.
قال: زدني يا رسول الله، قال: إيّاك والطمع فإنّه الفقر الحاضر ـ الحديث.
وأخرجه الصدوق في (الفقيه) ۵ عن أبيه، عن سعد بن عبدالله وأحمد بن محمّد ابن عيسى وإبراهيم بن هاشم جميعاً، عن القاسم بن يحيى، عن جدّه الحسن بن راشدٍ، وعن محمّد بن عليّ ماجيلويه، عن عليّ بن إبراهيم بن هاشمٍ، عن أبيه، عن القاسم، به.
وليس في هذا الإسناد مَنْ يُتَكَلَّم فيه سوى القاسم بن يحيى، وقد قضينا الوَطَر من الكلام في شأنه في بيان حال حديث: «السعيد من وُعِظَ بغيره» من هذا الجزء.
واستقرب صاحبُ (تنقيح المقال) حُسْنَه، فأقلُّ أحوالِ هذا الحديث أن يكون حسناً، والله أعلم بحقائق الأمور.

1.الفقيه: ۴ / ۳۷۹.

2.نزهة الناظر: ۱۴.

3.تحف العقول: ۳۶۸.

4.المحاسن: ۱۶.

5.الفقيه: ۴ / ۴۱۰.

صفحه از 201