التعقّبات علي الصاغاني في كتابه « الدرالملنقط » في الموضوعات - صفحه 151

وأخرج الشيخ الإمام أبو جعفرٍ الطوسيّ رحمه الله في (الأمالي) ۱ قال: أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل، قال: حدّثني أبو محمّد الحسن بن عليّ بن سهل العاقوليّ، قال: حدّثنا موسى بن عمر بن يزيد الكوفيّ الصيقل، قال: حدّثنا مُعَمَّر بن خلادٍ، قال: حدّثنا عليّ بن موسى الرضا، عن أبيه، عن آبائه عليهم السّلام ، عن عليّ بن أبي طالبٍ عليه السّلام قال: جاء أبو أيّوب الأنصاريّ إلى رسول الله صلّى الله عليه و آله فقال: يا رسول الله، أوصني وأَقْلِلْ، لَعَلّي أنْ أحفظ، قال: أوصيك بخمسٍ: باليأس عمّا في أيدي الناس فإنّه الغنى، وإيّاك والطمع فإنّه الفقر الحاضر، وصلِّ صلاةَ مُوَدِّعٍ، وإيّاك وما تعتذر منه، وأَحِبَّ لأخيك ما تحبّ لنفسك.
وهذا الحديث وإن كان ضعيف الإسناد لجهالة حال بعض رجاله إلا أنّه يشتدّ ويتقوّى بالحديث الذي قبله.
وأخرج الكلينيّ ۲ عن عدّةٍ من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالدٍ، عن عليّ بن الحكم، عن الحسين بن الفرات، عن عمرو بن شمرٍ، عن جابرٍ، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: قال رسول الله صلّى الله عليه و آله : من أراد أن يكون أغنى الناس فليكن بما في يد الله أوثق منه بما في يده.
وفي (نهج البلاغة) ۳ عن عليٍّ عليه السّلام قال: الغنى الأكبر اليأس عمّا في أيدي الناس.

۱۱.حديث: «حبّك الشَّيْ ءَ يُعمي ويُصِمُّ».

أخرجه البلخيّ في (أربعينه) بإسناده المذكور في الكلام على الحديث الثاني، والصدوق أبو جعفر بن بابويه رحمه الله في (كتاب من لا يحضره الفقيه) ۴

1.الأمالي: ۵۰۸.

2.الكافي: ۲ / ۱۳۹.

3.نهج البلاغة: ۵۳۴.

4.الفقيه: ۴ / ۳۸۰.

صفحه از 201