وهو الأسلمي بن محمّد الّذي روى عنه عبدالرزاق .
لكن إبراهيم هو ثقة عند تلميذه الشافعي ، صدوق ، يقول الشافعي في شيخه : لئن يخرّ من السماء أحبّ إليه من أن يكذب ، وكان ثقة في الحديث .
2 ـ كثرة الالقاب :
جاء في إبراهيم بن اليسع التميمي ، أنه إبراهيم بن أبي حية المكي ، كما قاله البخاري ، وأن لقب أبوه هو أبو حية ، فجاء ت الرواية عن إبراهيم بن أبي حبة المكي .
وكذا في أبان بن محمّد السندي البزاز ، وأنه السندي بن محمّد البزاز ، أبان اسمه ، والسندي لقبه .
وكذا في أبرش بن الوليد بن عبدعمرو أبو مجاشع ، وأنه سعيد بن الوليد ، والأبرش لقبه .
وكذا في أجلح بن عبدالله أبو حجية الكندي ، وأنه يحيى بن عبدالله ، والأجلح لقبه .
3 ـ الاشتهار بالكنية :
اشتهر كثير من الرواة بكنيتهم ، كما اشتهروا باسمهم مثلاً في ترجمة إبراهيم بن عيسى أبو أيوب الخزاز وهو أبو أيوب الخزاز معروف بكنيته .
وكذا إبراهيم بن محمّد الفزاري ، قال الخطيب : وهو أبو إسحاق الذي يروي عنه معاوية بن عمرو ، فلا يسميه ، ولا ينسبه ، والرواية عنه باسمه أو كنيته ، تعتبر دالة عليه .
4 ـ النسبة إلى الصنعة أحياناً :
في ترجمة أشعث بن سوار الكوفي ، هو أشعث صاحب التوابيت الذي روى عنه أبو إسحاق السبيعي .
كان يعالج الخشب ، ومنزله في النخع ، فقيل له صاحب التوابيت ، واشتهر بهذا الإسم أيضاً .