تتميم النظر في التقديم لمقتضب الأثر - صفحه 275

ويلاحظ :
أ ـ كتب في هامش بداية هذا الإنهاء ، ما نصّه : «كتب محمّد بن أحمد في هذا التاريخ 577» .
ب : إنّ هذا الكاتب «محمّد» هو حفيد المجاز بالنسخة الأولى أعني «محمّد بن عبدالكريم» وابن ولده «أحمد بن محمّد» الذي دخل مع والده في الإجازة .
بينما تاريخ كتابته يوافق تاريخ الإجازة المذكورة «شعبان 575» وهذا أمر غريب ، فلو كان هو الناسخ ، فلماذا لم يدخل في الإجازة؟ ـ مثلاً ـ !
ثمّ إنّ الاستدراك على التاريخ بما جاء على الهامش أعني «577» ماذا هو معناه؟ ولماذا كتب على الهامش ، أو لم يصحّح به الأصل ، مع أنّه ينافيه؟
ج : ثمّ إنّ شيخنا الطهراني ، وقف على هذه النسخة بعينها وعرف بهذا الكاتب في الثقات العيون (ص7 ـ 248) ونقل عن منتجب الدين أنّه : «بهاء الدين ، عدل ثقة صالح» ثمّ قال الطهراني : أقول : هو الشيخ صفيّ الدين أبوالفتوح الهمداني .
أقول : ولم أدر لماذا وحدّ الطهراني بين «بهاء الدين» وبين «صفاء الدين»؟
ثمّ إنّ الطهراني اعتبر المجاز بالإجازة المذكورة في النسخة الأولى محمّداً الكاتب هذا ، ووالده أحمد ۱ .
بينما هما : محمّد بن عبدالكريم ، جدّ هذا الكاتب ، ووالده أحمد بن محمّد ، كما فصّلنا في رجال تلك الإجازة برقم (6 و7) فلاحظ .
والحاصل أنّ كاتب النسخة الثانية هذه هو ابن أحمد أبي نصر المجاز مع والده محمّد أبوالفتوح وهذا الجدّ هو الملقّب بصفيّ الدين ، بينما الحفيد الكاتب يلقّب ببهاء الدين .
2 ـ وكتب الناسخ الثاني للنسخة الثانية :

1.العيون الثقات (ص۲۴۸) .

صفحه از 343