تتميم النظر في التقديم لمقتضب الأثر - صفحه 276

ثمّ الكتاب ، وفرغ من استنساخها [كذا] في سادس شهر ربيع الأوّل سنة الألف والثلاثمائة وعشر[ة] من الهجرة على يدي الأحقر : عبّود بن الشيخ مهدي عبدالغفار القزوينيّ .
3 ـ وجاء بعد ذلك :
وكتبه ـ أيضاً ـ من نسخته من قال :
تمّ على يديّ أقل الخليقة بل لا شي ء في الحقيقة السيّد حسّون ابن السيّد أحمد الحسينيّ الشهير بالبراقي النجفي أصلاً ومولداً ومسكناً ومدفناً إن شاء الله .
في اليوم الثاني في شهر ربيع الثاني ، في السنة الثانية عشر[ة] بعد الثلاثمائة والألف من الهجرة ، على من هاجرها ألف صلاةٍ وسلامٍ وتحيّة .
4 ـ وكتب النسّاخة الشهير ، بعد هذا ما نصّه :
يقول الراجي إلى الله الغنيّ شِيْر محمّد بن صفر عليّ الهمداني الجورقاني : كذا في النسخة التي كتبتُ هذه النسخة منها .
وقد وقع الفراغ ـ بعون الله تبارك وتعالى ـ في الثاني عشر من شهر جمادى الاولى من سنة ستّ وأربعين بعد الثلاثمائة والألف من الهجرة النبويّة على مهاجرها سلام وتحيّة ، والحمد لله أوّلاً وآخراً .
وقابلتُ هذه النسخة الشريفة بنسخة أخرى صحيحة وفي آخرها ـ بعد أن ذكر تاريخ كتابة «محمّد بن أحمد بن عبدالكريم» موافقاً لتاريخ ذكره عنه عبّود ابن الشيخ مهدي المذكور ، وهو «ليلة الثاني والعشرين من شعبان المعظّم عظّم الله قدره سنة خمس وسبعين وخمسمائة الهجريّة» قال ما هذا صورته :
كذا كان في المستنسخ منه ، وفرغ من تسويده الجاني الفاني ـ صبيحة يوم الثلاثاء ، التاسع عشر من شهر الله العظيم شهر رمضان المبارك من شهور سنة إحدى عشرة و الثلاثمائة بعد الألف (1311) من الهجرة النبويّة صلى الله عليه وآله الطاهرين ، في النجف الأشرف على مشرقها [كذا] وآله الصلاة والسلام ـ علي محمّد

صفحه از 343