كتاب «غريب الحديث في بحارالأنوار» علي طاولة النقد - صفحه 323

هكذا يُروى هذا الحديث بالثاء المثلّثة. وعن الأزهري: «الشّبّ» بالباء الموحّدة (النهاية).
فمع شرح لفظ «القرظ» في النهاية نقل الشرح في الجزء الأوّل من الهامش.
4 - لا ريب أنّ إسناد المعنى للمصادر باعث على الاطمئنان بالشرح المنقول، لكن لابدّ من اتّباع منهج منطقيّ في ذلك.
فعزو المعنى لكتب اللغة يكفي فيه ذكر المصدر من دون ذكر الجزء والصفحة، شريطة أن لا يكون الشرح المنقول قد ذكر ضمن مادّة اُخرى استطراداً - كما هو شائع في النهاية - فإنّه يلزم ذكر المادّة التي ورد فيها.
كما أنّ الإسناد إلى الهامش لا يتصوّر فيه وقوع الهامش في موضع يختلف عن موضع الرواية، فذكر الجزء والصفحة لغوٌ.
وأمّا الإسناد إلى غير كتب اللغة فهو بحاجة إلى ذكر المصدر مع الجزء والصفحة، كي يسهل الرجوع إليه عند الضرورة.
لكن نلاحظ أنّه أسند الشرح إلى الهامش مع ذكر الجزء والصفحة في الوقت الذي أسند الشرح إلى المصادر التالية، من دون ذكر الجزء والصفحة مع لزوم ذكرهما:
1 - صبحي الصالح انظر: 1 / 34.
2 - ابن أبي الحديد انظر: 1 / 245.
3 - الصدوق انظر: 1 / 124.
4 - الطبرسي انظر: 1 / 347.
5 - الكفعمي انظر: 2 / 276.
6 - ابن ميثم انظر: 1 / 260.
7 - الرضي انظر: 1 / 412.
8 - الشيخ البهائي انظر: 2 / 293.

صفحه از 326