كتاب «غريب الحديث في بحارالأنوار» علي طاولة النقد - صفحه 324

9 - السرائر انظر: 2 / 309.
10 - شرح نهج البلاغة انظر: 2 / 127.
11 - شرح الشفاء انظر: 1 / 382.
12 - الوافي انظر: 1 / 203.
13 - مرآة العقول انظر: 2 / 407.
14 - مراصد الإطلاع انظر: 2 / 74.
15 - منهاج البراعة انظر: 3 / 108.
وقد اتّضح بعد مراجعة نماذج عديدة أنّ أغلب - إن لم يكن تمام - ما كان منها عن «الصدوق» و«الطبرسي» و«الكفعمي» و«شرح نهج البلاغة» و«شرح الشفاء» فهو منقول من البحار.
فقد عزا العلّامة المجلسي(ره) ما ذكره من الشرح لهذه المصادر.
فجاء المؤلّف وأسند ذلك للمصادر مباشرة.
بل فعل ذلك في بعض ما نقله العلّامة المجلسي عن كتب اللغة أيضاً.
بل لم يُجهد نفسه بمراجعة المصدر كما يشهد بذلك اختلاف عبارة المجلسي عن عبارة المصدر أحياناً، كما يشهد له عدم إصلاح العبارة بالنحو اللائق، نظير ما ورد في الجزء 3 / 199 ضمن مادّة فقر: (عن الصادق(ع): «كاد الفقر أن يكون كفراً»: 69 / 29.
قد تكرّر ذكر الفَقْر والفقير والفقراء في الحديث، وقد اختلف الناس فيه وفي المسكين؛ ففي الصحاح: عن ابن السكّيت: الفقير الذي له بُلْغة من العيش، والمسكين الذي لا شي ء له. وقال الأصمعي: المسكين أحسن حالاً من الفقير. وقال يونس: بالعكس من ذلك. قال: قلت لأعرابي أفقير أنت؟ قال: لا واللّه بل مسكين. وقال ابن الأعرابي: الفقير الذي لا شي ء له والمسكين مثله. وفيه أقوال اُخرى حول الفقير والمسكين، والجمع بين المدح والذمّ فيه (الصحاح).

صفحه از 326