كتاب «غريب الحديث في بحارالأنوار» علي طاولة النقد - صفحه 328

فإنّ الصحيح جعلها تحت مادّة «نيفق» ۱ .
2 - يجب أن تكون صيغة المادّة صحيحة.
مع أنّنا نجد خطأ في بعضها نظير ما ورد في الجزء 4 / 185 تحت مادّة «هملاج»: في زيارة الحسين بن عليّ(ع): «وهَمْلَجوا في البَغي والعدوان»: 98 / .241 الهَمْلَجة: نوع من عَدو الدابّة (المجلسي: 98/251).
فإنّ الصحيح هو «هملج» ۲ .
3 - يلزم شرح اللفظ الوارد في الحديث لا غيره.
مع أنّه شرح غيره أحياناً؛ ففي الجزء: 3 / 392 ضمن مادّة «ماء»: في الدعاء: «ولم تقع عليك الأوهام بالمائيّة»: 87 / .147 وفي بعض النسخ «بالماهيّة» أي بما يجاب عن السؤال بما هو؛ وهو كُنْهُ الحقيقة (المجلسي: 87 / 233). وألف «الماء» منقلبة عن واو، وإنّما ذكرناه هاهنا لظاهر لفظه، وبابه «موه».
حيث شرح لفظ «الماهيّة» ولم يشرح لفظ «الماء» لا هنا ولا في مادّة «موه»، مع أنّ الصحيح - بناء على المنهج المتّبع في الكتاب ۳ - هو شرح لفظ «الماء» هنا لا في «موه»، وشرح «الماهية» في محلّها المناسب أيضاً.
وفي الجزء 3 / 139 ضمن مادّة «غفل»: عن رسول اللّه(ص): «تنفّلوا في ساعة الغفلة... قيل:... وما ساعة الغَفْلَة؟ قال: ما بين المغرب والعشاء: 84/95.
وكذا الحديث الآخر ضمن نفس المادّة: وعن أبي جعفر(ع): «إنّ إبليس لعنه اللّه يبثّ جنود الليل من حين تغيب الشمس وتطلع، فأكثروا ذكر اللّه في هاتين

1.انظر لسان العرب: ۱۰ / ۳۶۴

2.انظر لسان العرب

3.المنهج المتّبع في الكتاب هو منهج كتاب «النهاية» وهو شرح الألفاظ في موادّها اللغوية، عدا ما يعسر وصول القارئ إلى مادّته فيشرح ضمن لفظه، ويشار آخر الشرح إلى أنّ مادّته هي كذا وإنّما شرح هنا لظاهر لفظه.

صفحه از 326