أحدها عن الآخر .
وثالثاً : إنّ المنشورَ من كلّ واحدةٍ منها ، لا يتجاوز الألف نسخة ، بينما الحاجة ماسّة إلى الأكثر والأكثر .
وأمّا موسوعة أحاديث أهل البيت عليهم السلام فقد شرح المؤلّف أهمّ ما قام به من عملٍ ، نختصره في النقاط التالية :
1 - ترتيب الأحاديث حسب مصادرها :
استخرج المؤلّف أحاديث الكتاب من الجوامع الاُولى ، فقدّم ما في الكافي ، ثمّ كتب الصدوق ، ثمّ ما رواه المفيد ، ثمّ ما أورده الشيخ الطوسي ، ثمّ ما رواه المحدّثون على الترتيب الزمنيّ .
وقال المؤلّف حول هذا الترتيب : «وقدّمناهم لكون كتبهم واسعة تسمّى الجوامع» ۱ .
2 - ذكر الأسانيد مع المتون :
ممّا قام به المؤلّف أنّه لم يهمل الأسانيد ، بل أثبتها مع متونها ، وفي ذلك فائدة مهمّة ، وهو الاستغناء عن الرجوع إلى المصادر ، لمعرفة الأسانيد ، في ما لو احتاج إلى ذلك .
3 - ذكر أحكام الأسانيد :
ولتقليل حاجة القارئ إلى خارج الكتاب ، أثبت المؤلّف ما للأسانيد من الأحكام الرجاليّة ، حسب رأي المؤلّف طبعاً ، وهو معتمدٌ على أشهر الأقوال الرجاليّة .
1.موسوعة أحاديث أهل البيت عليهم السلام (۱/۱۱)