المنوّرة (10/187) كربلاء المقدّسة (9/322) النجف الأشرف (11/255) سامراء المشرّفة (5/20) مشهد المقدّسة (10/269) قم المقدّسة (9/194) وادي السلام (12/104) وهكذا .
وعنون لبعض العناوين الهامّة ، التي قد لا تسبق إلى البال ، مثل عنوان «السادة» جمع السيّد ، ويعني المنتهي بالنسب إلى أهل البيت عليهم السلام فأورد فيه فضائلهم والأحكام الشرعية المرتبطة بهم .
وكذلك عنوان «رسائل الأئمّة عليهم السلام» فأورد فيه لكلّ واحد منهم رسالةً ممّا أرسلوه إلى أصحابهم .
وعنون كذلك ل «الجفر» و «الجامعة» و «كتاب عليّ عليه السلام» و«مصحف فاطمةعليها السلام» .
ومن أظرف ما فيه عنوانه لبعض الكلمات التي تجذب انتباه القارئ ، مثل «عليك» (7/282) و «كيف أصبحت» (9/437) و «ليس منّا (10/89) و «نِعْمَ . .» (11/382) و «هيهات!» (12/95) وعنوان : «يأتي على الناس» (12/297) .
ولو أضاف عناوين من قبيل : «محاسن الكلام» «معالم الدين» لكان أظرف .

والأمر الثاني الذي يجب أن نعلن عنه :

أنّ تأليف الموسوعة بالشكل الذي قدّمه فضيلة المؤلّف يستدعي خبرةً واسعةً في علوم الحديث ، وإطلاعاً شاملاً على مصادر الحديث ، ومعرفةً تامّةً بفقه الحديث خاصّةً بما له من قواعد واُصول ، لم تدوّن بعدُ ، وهي منتشرة في مختلف المواضع من مختلف الكتب ، وفي شتّى الفنون والموضوعات ، فهي قلّما تتناولها الأيدي لرفعة شأوها وعظمة شأنها ، وصعوبة دركها وفهمها ، فلا يملك أزمّتها إلّا الأوحديّ من الناس .