الإسلام على هذه الأمّة الصامدة بعد فشل محاولاتهم ومؤامراتهم في البلد .ولكنّهم: (يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)۱.
وآخر دعوانا أن الحمدُ للَّه ربّ العالمين . ۲
1.سورة الصف : الآية ۸
2.كاتب المقال هو السيّد سعيد أختر بن العلّامة الحكيم السيّد أبو الحسن (ت ۱۳۹۴ه) ابن السيّد مقبول حسين الرضويّ البرقعيّ .
ولد في الهند غرّة رجب عام ۱۳۴۵ه ودرس في «پتنه» و«بنارس» في المدرسة الجواديّة وحاز على شهادة «فخر الأفاضل» منها، ومن جامعة «عليگره» على شهادات «الفاضل والمنشي والقابل والثانويّة» . وتعلّم اللغات: الأردويّة والعربيّة والفارسيّة والانگليزيّة والهنديّة والكجراتيّة والسواحليّة وهي لغة مسلمي شرق آفريقا، وأسّس مراكز علميّة ودينيّة واجتماعيّة في الهند وشرق آفريقيا لمّا انتقل إليها عام ۱۳۸۱ه فسكن «تانزانيا» لنشر الإسلام على مذهب أهل البيت عليهم السلام فأسّس «بلال مسلم مشن» ذات الأثر العظيم والفروع الواسعة .
وبلغت مؤلّفاته (۷۰) عملاً منها: ترجمة تفسير «الميزان» إلى الانگليزيّة، وكربلا شناسي، والتعليقات على الذريعة، وغيرها ۰
توفّي إلى رحمة اللَّه ليلة الجمعة الثامن من شهر ربيع الآخر عام ۱۴۲۳ ه في دار السلام من تنزانيا، ودفن هناك في مقبرة الشيعة بجوار «جامع مسجد» .
وهذا المقال كتبه بالعربيّة، وطبع له ترجمة بالانگليزية في تورنتو - كندا عام ۱۴۱۵ بعنوان: «The Qur an:Its Protection From Alteration» .
