ويروي عنه في مواضع عديدة اُخرى ۱ .
وبما أنّ هذين العلمين - الجشمي وسربيجان - من رجال العراق وايران و قد نقل عنهما ما ذكرناه حول هشام ، فلا نستبعد أن يكون ما نقله المنصور باللَّه عن مصادر الإماميّة إنّما هو من خلال كتب هذين الرجلين .
ومهما يكن ، فلنستعرض كتاب «العقد الثمين» للوقوف على المزيد من مصادر الإماميّة فيه :
نقل من كتابٍ أملاه عليّ بن الحسن بن موسى ، في الردّ على الواقفة ، فذكر روايات عديدة يبدأ السند فيها بأبي محمّد الموسوي ۲ .
ونقل عن كتابٍ آخر لابن البطريق ، قائلاً : الفقيه العالم أبي الحسين ، يحيى ابن الحسن بن الحسين بن علي بن محمّد البطريق الأسدي ، ونقل عنه ما جاء في كتابه من الأحاديث حول المهدي عليه السلام من مصادر العامّة ، وقال : وفصول هذه الأحاديث أربعة :
الفصل الأوّل: في أنّه لابدّ من المهدي عليه السلام وفيه (85) حديثاً .
الفصل الثاني في قول النبيّ صلى الله عليه وآله: «إنّ المهدي من ولدفاطمة»وهي(9) أحاديث.
الفصل الثالث في أنّ عيسى بن مريم عليه السلام يصلّي خلف المهدي عليه السلام وفيه (12) حديثاً .
الفصل الرابع في ذكر الدجّال ، وفيه (14) أحاديث ۳ .
ثمّ أورد بعض الأحاديث ، وقال : «قال علّامة عصرهم» ۴ .
ونقل عن كتاب أبي عبداللَّه بن النعمان ، الذي أخرج فيه الشيعة إلى النظر
1.العقد الثمين (ص ۱۴۶ - ۱۴۹) وغيرها
2.العقد الثمين (ص ۸۵ - ۸۷)
3.العقد الثمين (ص ۹۱ - ۹۲)
4.العقد الثمين (ص ۹۸)