وردّ فيه على المقلّدة ، ونقض على أقوالهم ۱ ونقل عنه روايات .
ونقل من كتاب أبي عبداللَّه ، محمّد بن إبراهيم النعماني عدّة أحاديث .
وهو كتاب «الغيبة» المطبوع .
وقال : ذكر أبو جعفر القمّي في نوادر الحكمة ۲ .
وهو أحمد بن محمّد بن يحيى الأشعري القمّي ، ويظهر أنّ كتابه كان في متناول أيديهم ، حيث حدّدوا أبواب الكتاب، وهو كتاب مفقود من حواضرنا .
ويذكر أيضاً ، كتاب «الغرر والدرر» وهو أمالي المرتضى ، وكتاب «تنزيه الأنبياء» له .
ويذكر «التفسير» الذي صنّفه البرقي، وأبو جعفر الطوسي، وغيرهم من المحصّلين ۳ . وقال : وقد صنّف البرقي تفسيراً سمّاه «التحريف والتنزيل» ۴ وهوكتاب مفقود أيضاً .
وأمّا تفسير الطوسي فهو كتاب «التبيان» العظيم ، الذي كانت نسخته الكاملة ، متوفّرة في اليمن ۵ .
وذكر المنصور عن الطوسي ما نصّه : «الشيخ الجليل ، وهو من رؤوس أهل المقالة ، والجميع لايجهلون حاله ، لأنّه في طبقته كالواسطة في العقد ، والدرّة في التاج ، وهو أبو جعفر ، محمّد بن الحسن بن عليّ الطوسيّ ، قال في كتابه الذي وسمه «تهذيب الأحكام» .
1.العقد الثمين (ص ۱۴۳)
2.العقد الثمين (ص ۱۴۲ و۱۴۳ و۱۵۳ و۱۵۵ باب الإمامة والولاية
3.العقد الثمين (ص ۱۵۲)
4.العقد الثمين (ص ۱۵۲) وقال في (ص ۱۵۳) : التنزيل والتحريف
5.وجدت في بعض الفهارس أنّ نسخة المصنّف الشيخ الطوسي موجودة في مكتبات اليمن