جايگاه سنّت در حوزه معرفت دينى - صفحه 11

مخاطبان اصلى آنها ، يعنى پيامبر صلى الله عليه و آله و اهل بيت عليهم السلام ، كسى مقاصد و معانى حقيقى آنها را نمى فهمد . محدّث اِسترآبادى ، ۱ بنيان گذار اين شيوه از اخباريگرى ، در اين باره مى گويد:
و إنّ القرآن فى الأكثر ورد على وجه التّعمية بالنسبة إلى أذهان الرّعيّة و كذلك كثير من السنن النبويّة و إنّه لا سبيل لنا فيما لا نعلّمه من الأحكام النظريّة الشرعيّة ، أصليّةً كانت أو فرعيّةَ؛ إلّا السماع من الصّادقين عليهم السلام ، و إنّه لا يجوز استنباط الأحكام النظريّة من ظواهر كتاب اللّه و لا ظواهر السنن النبويّة ما لم يعلم أحوالهما من جهة أهل الذّكر عليهم السلام ، بل يجب التوقّف و الاحتياط فيهما .۲
اكثر آيات قرآن و همچنين بسيارى از سنّت هاى پيامبر صلى الله عليه و آله ، از اذهان عموم ، پوشيده اند و براى دانستن احكام نظرى شرعى، اعم از اصول يا فروع ، راهى جز شنيدن از پيشوايان صادق عليهم السلام وجود ندارد . همچنين ، استنباط احكام نظرى از ظواهر كتاب خدا و يا ظواهر سنّت پيامبر صلى الله عليه و آله ، مادام كه در باره حقيقت آنها از اهل بيت عليهم السلام ، چيزى به ما نرسيده است ، جايز نيست ؛ بلكه بايد در اين باره ، توقّف و احتياط كرد .
مهم ترين دلايلى كه براى اثبات اين نظريه اقامه شده ، عبارت اند از:

1. حرمت «تفسير به رأى»

بر اساس احاديث متواتر ، پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و اهل بيت عليهم السلام ، «تفسير به رأى» را تحريم كرده اند . بنا بر اين ، براى فهم معارف و مقاصد قرآن ، راهى جز رجوع به خاندان پيامبر صلى الله عليه و آله ، وجود ندارد . برخى احاديثى كه از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در اين باره نقل شده اند ،

1.محمّدامين استرآبادى (م ۱۰۳۰ق) كه طريقه اخباريگرى را بنياد گذاشت . وى ، پيش تر اهل اجتهاد بود ؛ ولى بعدها تحت تأثير استادش ميرزا محمّد استرآبادى ، به اخباريگرى متمايل شد (ر . ك : روضات الجنّات : ج ۱ ص ۱۲۰ـ ۱۳۹) .

2.الفوائد المدنية : ص ۴۷ .

صفحه از 34