۱۳۰۸.عنه صلى اللّه عليه و آله : مَن جاءَ مَسجِدي هذا لَم يَأتِهِ إلّا لِخَيرٍ يَتَعَلَّمُهُ أو يُعَلِّمُهُ فَهُوَ بِمَنزِلَةِ المُجاهِدِ في سَبيلِ اللَّهِ ، ومَن جاءَ لِغَيرِ ذلِكَ فَهُوَ بِمَنزِلَةِ الرَّجُلِ يَنظُرُ إلى مَتاعِ غَيرِهِ.۱
۱۳۰۹.عنه صلى اللّه عليه و آله : الغُدُوُّ وَالرَّواحُ في تَعَلُّمِ العِلمِ أفضَلُ عِندَ اللَّهِ مِنَ الجِهادِ في سَبيلِ اللَّهِ عزّ و جلّ .۲
۱۳۱۰.عنه صلى اللّه عليه و آله : أشَدُّ مِن يُتمِ اليَتيمِ الَّذِي انقَطَعَ عَن اُمِّهِ وأبيهِ ، يُتمُ يَتيمٍ اِنقَطَعَ عَن إمامِهِ ولا يَقدِرُ عَلَى الوُصولِ إلَيهِ ولا يَدري كَيفَ حُكمُهُ فيما يُبتَلى بِهِ مِن شَرائِعِ دينِهِ . ألا فَمَن كانَ مِن شيعَتِنا عالِماً بِعُلومِنا وهذَا الجاهِلُ بِشَريعَتِنَا المُنقَطِعُ عَن مُشاهَدَتِنا يَتيمٌ في حِجرِهِ ، ألا فَمَن هَداهُ وأرشَدَهُ وعَلَّمَهُ شَريعَتَنا كانَ مَعَنا فِي الرَّفيقِ الأَعلى.۳
۱۳۱۱.الإمام عليّ عليه السلام- فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ - : إذا كانَ الآباءُ هُمُ السَّبَبَ فِي الحَياةِ ، فَمُعَلِّمُو الحِكمَةِ وَالدّينِ هُمُ السَّبَبُ في جَودَتِها.۴
۱۳۱۲.عنه عليه السلام : مَن كانَ مِن شيعَتِنا عالِماً بِشَريعَتِنا ، فَأَخرَجَ ضُعَفاءَ شيعَتِنا مِن ظُلمَةِ جَهلِهِم إلى نورِ العِلمِ الَّذي حَبَوناهُ بِهِ ، جاءَ يَومَ القِيامَةِ وعَلى رَأسِهِ تاجٌ مِن نورٍ يُضيءُ لِأَهلِ جَميعِ العَرَصاتِ ، وحُلَّةٌ لا يُقَوَّمُ لِأَقَلِّ سِلكٍ مِنهَا الدُّنيا بِحَذافيرِها ، ثُمَّ يُنادي مُنادٍ : يا عِبادَ اللَّهِ ، هذا عالِمٌ مِن تَلامِذَةِ بَعضِ عُلَماءِ آلِ مُحَمَّدٍ ، ألا فَمَن أخرَجَهُ فِي الدُّنيا مِن حَيرَةِ جَهلِهِ فَليَتَشَبَّث بِنورِهِ لِيُخرِجَهُ مِن حَيرَةِ ظُلمَةِ هذِهِ العَرَصاتِ إلى نُزَهِ الجِنانِ ، فَيَخرُجُ كُلُّ مَن كانَ عَلَّمَهُ فِي الدُّنيا خَيراً ، أو فَتَحَ عَن قَلبِهِ مِنَ الجَهلِ قُفلًا ، أو أوضَحَ لَهُ عَن شُبهَةٍ.۵
1.سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۸۲ ح ۲۲۷ ، مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۳۹۸ ح ۹۴۱۹ كلاهما عن أبي هريرة وراجع: المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۱۶۹ ح ۳۱۰، كنزالعمّال : ج ۱۰ ص ۱۴۸ ح ۲۸۷۵۸ .
2.الفردوس: ج ۳ ص ۱۰۹ ح ۴۳۰۳ ، الجامع الصغير : ج ۲ ص ۲۰۳ ح ۵۷۹۰ نقلًا عن أبي مسعود الأصبهاني في معجمه وابن النجّار وكلاهما عن ابن عبّاس، كنزالعمّال : ج ۱۰ ص ۱۵۴ ح ۲۸۷۹۲ .
3.الاحتجاج : ج ۱ ص ۹ ح ۲ عن يوسف بن محمّد بن زياد وعليّ بن محمّد بن سيّار ، التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص ۳۳۹ ح ۲۱۴ كلاهما عن الإمام العسكري عن أبيه عن آبائه عليهم السلام ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۲ ح ۱ .
4.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۲۰ ص ۲۶۱ ح ۵۷ .
5.الاحتجاج : ج ۱ ص ۱۰ ح ۳ عن يوسف بن محمّد بن زياد وعليّ بن محمّد بن سيار ، التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص ۳۳۹ ح ۲۱۵ كلاهما عن الإمام العسكري عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۲ ح ۲ .