أَنَا رَسُوْل اللهِ (ص) - صفحه 21

أهل البيت(عليهم السلام) كما في كثير من أحاديث المناقب والفضائل.
وثالثاً: لم نورد ما نسب إليه(صلى الله عليه وآله) ممّا يأباه العقل والأدب، أولا يُناسب شأنه وقدس مقام نُبُوّته، أو ما يُخالف النصوص الثابتة الصحيحة، أو ما دلّ على نفيه الأدلّة الواضحة.
ورابعاً: تركنا ما جاء في أحاديث المنامات والرؤى، وإنْ كانت الرؤيا الصالحة والصحيحة الإسناد حقاً وحجةً ثابتةً، بل هي من الوحي الإلهيّ، كما ثبت في محلّه.
وخامساً: رتّبنا النصوص، حسب حروف المعجم على ترتيب (أ ب ت ت) حسب الكلمة الواقعة بعد عبارة «أنا» مباشرةً.
وسادساً: حاولنا إثبات النصّ الكامل للحديث، إلاّ إذا كان طويلاً فنقتصر على محلّ الشاهد. والأحاديث المتماثلة، لا نعيدها، ولو تعدّدت رواتها، وما اختلفت نصوصُها نكرّرها; ولو اتّحد الراوي لها.
ولم نذكر أحكام الأحاديث من حيث القبول والردّ. كما لم نذكر أحاديث الأحكام الشرعيّة.
وسابعاً: ذكرنا لِكُلّـِ حديث مصدرِه مقتصرين على المهمّ منها، و المصادر الجامعة مثل (كنز العمّال) و (مجمع الزوائد).
ولم نحاول التخريج الواسع، سوى بعض الأحاديث ممّا تيسر تخريجه فعلاً، مع وضعنا لذلك في الهوامش.
ونحن ـ إذ نقدّم هذا الجهد ـ نشكرُ الله تعالى على توفيقه لهذا الجهد ـ و نسأله أن يتقبّله بقبول حَسَن، وأن يفوز برِضاالرسول الكريم(صلى الله عليه وآله) وآله الشرفا(عليهم السلام) وأن يجدَ مُحِبُّوه المؤمنون فيه لذّةً، ويتحفوني بدعائهم لي في الحياة، وبطلب الشفاعة بعد الممات. والله وليُّ التوفيق هو نعم المولى ونعم النصير .
وكتبَ السيّد محمّد رضا الحُسينيّ الجَلاليّ

صفحه از 175