المباهلة برواية صاحب الإقبال - صفحه 252

عبدالمَدان ۱ وجميع بني الحارث بن كعب ۲ . ومن ضوى إليهم ۳ ونزل بهم من دهماء الناس ۴ على اختلافهم هناك في دين النصرانيّة ; من الأروسيّة ۵ ،

1.أقول : عبد المدان بن الديّان ، بطن من بني الحارث بن كعب ، كانت لهم كعبة نجران ، قيل : إنّهم بنوها مضاهاة للكعبة . انظر : معجم قبائل العرب ۲/۷۳۴ ، لسان العرب ۲/۳۱۹ ، معجم البلدان ۲/۷۰۳ ، و۴/۷۵۶ ، الأغاني ۱۱/۳۸۱ . . وغيرها .

2.هناك أربع قبائل تعرف بهذا الاسم ; وهؤلاء من الحارث بن كعب ، بطن من مذحج من القحطانيّة ، سكنوا في مقاطعة نجران وكانوا ملوكها ، وكانت رياستهم في عبدالمدان بن الديان ، وانتهت قبل البعثة المحمّديّة إلى يزيد بن عبدالمدان . انظر عنهم : اللباب في تهذيب الأنساب ۱/۳۲۸ ـ ۳۳۰ ، معجم قبائل العرب ۱/۲۳۱ ـ ۲۳۲ ، صبح الأعشى للقلقشندي ۱/۳۲۶ ، الصحاح للجوهري ۱/۱۳۲ ، لسان العرب ۲/۴۴۲ ، العقد الفريد ۲/۸۲ ، الروض الآنف للسهيلي ۲/۴۵ . وغيرها .

3.يقال: ضويت إليه: إذا آويت إليه . كما يقال: ضَوَيتُ إليه ـ بالفتح ـ أضوي ضُويّاً : إذا أويت إليه وانضممت ، ذكره الجوهري في الصحاح ۶/۲۴۱۰ .

4.دهماء الناس : جماعتهم ، كما في لسان العرب ۱۲/۲۱۱ ، وفيه : ۲۱۰ ـ ۲۱۱ : والدهم : الجماعة الكثيرة ، وقبله في كتاب العين ۴/۳۱ ، وانظر : صحاح اللغة ۵/۱۹۲۴ .

5.في طبعة ( ب ) : الآووسيّة . وقد اختلف في ضبط الكلمة ; في ما روي أنه قال (صلى الله عليه وآله) في كتابه إلى هرقل : « فإن أبيت فعليك إثم الأريسيين » . هكذا رواه جلّ الرواة ، وقيل : ( اليريسين ) ، وروي ( الأريسين ) . كما اختلف في معنى الكلمة ، هل هم الأكَّارون ، أم هم الخدم والأعوان . قال الجزري في النهاية ۱/۳۱ ] طبعة الحلبي ـ مصر ۱/۳۸ ـ ۳۹ [ : . اختلف في هذه اللفظة صيغة ومعنى ; فروي : الأريسين ـ بوزن الكريمين ـ وروي : الإرّيسين ـ بوزن الشرّيبين ـ ، وروي : الأَريسيّين ـ بوزن العظِيميّين ـ ، وروي بإبدال الهمزة ياء مفتوحة في البخاري . ثم قال : وأما معناها ; فقال أبو عبيدة : هم الخدم والخول ، يعني لصدِّه إياهم عن الدين ، كما قال : ( رَبَّنا إنَّا أطَعنا سادَتَنا . ) ] سورة الأحزاب ( ۳۳ ) : ۶۷ [ . أي عليك مثل إثمهم . وقال ابن الأعرابي : أَرَسَ يأرس أرْساً فهو أريس ، وأرّس يؤرِّس تأريساً فهو أرّيس ، وجمعها : أريسون وأرّيسون وأرارسَة ، وهم الأكّارون ، وإنّما قال ذلك لأن الأكّارين كانوا عندهم من الفرس ، وهم عبدة النار ، فجعل عليه إثمهم . وقال أبوعبيد في كتاب الأموال : أصحاب الحديث يقولون : الأريسيّين منسوباً مجموعاً ، والصحيح : الأريسين ـ يعني بغير نسب ـ وردّه الطحاوي عليه . وقال بعضهم : إن في رهط هِرقل فرقة تعرف بـ : الأروسِيَّة ، فجاء على النسب إليهم . وقيل : إنهم أتباع عبدالله بن أريس ـ رجل كان في الزمن الأول ـ قتلوا نبياً بعثه الله إليهم . وقيل : الإرّيسُون : الملوك ، واحدهم : إرّيس . وقيل : هم العشارون . وجاء في هامش بحار الأنوار ۲۰/۳۸۸ ما يؤيّد كونها بمعنى الأكارين ، وذكر احتمالاً آخر هناك ، فراجع . انظر : لسان العرب ۶/۴ ـ ۶ . إذ فيه معان اُخر .

صفحه از 251