1 / 4
ويژگىهاى اسلام
۴.الكافى : عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن عبد العظيم بن عبد اللَّه الحسنى ، عن عن أبى جعفر الثّانى عليه السلام ، عن أبيه ، عن جَدّه صلوات اللَّه عليهم ، قالَ:
قالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : إنَّ اللَّهَ خَلَقَ الإِسلامَ فَجَعَلَ لَهُ عَرصَةً، وجَعَلَ لَهُ نوراً، وجَعَلَ لَهُ حِصناً، وجَعَلَ لَهُ ناصِراً ؛ فَأمّا عَرصَتُهُ فَالقُرآنُ ، وأمّا نورُهُ فَالحِكمَةُ ، وأمّا حِصنُهُ فَالمَعروفُ ، وأمّا أنصارُهُ فَأنا وأهلُ بَيتى وشيعَتُنا .
فَأَحِبّوا أهلَ بَيتى وشيعَتَهُم وأنصارَهُم؛ فَإِنَّهُ لَمّا اُسرِيَ بى إلى السَّماءِ الدُّنيا فَنَسَبَنى جَبرَئيلُ عليه السلام لِأَهلِ السَّماءِ استَودَعَ اللَّهُ حُبّى وحُبَّ أهلِ بَيتى وشيعَتِهِم فى قُلوبِ المَلائِكَةِ ، فَهُوَ عِندَهُم وَديعَةٌ إلى يَومِ القِيامَةِ ، ثُمَّ هَبَطَ بى إلى أَهلِ الأَرضِ فَنَسَبَنى إلى أهلِ الأَرضِ ، فَاستَودَعَ اللَّهُعزّ وجلّ حُبّى وحُبَّ أهلِ بَيتى وشيعَتِهِم فى قُلوبِ مُؤمِنى اُمَّتى ؛ فَمُؤمِنو اُمَّتى يَحفَظونَ وَديعَتى فى أهلِ بَيتى إلى يَومِ القِيامَةِ .
ألا فَلَو أنَّ الرَّجُلَ مِن اُمَّتى عَبَدَ اللَّهَعزّ وجلّ عُمُرَهُ أيّامَ الدُّنيا ثُمَّ لَقِيَ اللَّهَعزّ وجلّ مُبغِضاً لِأَهلِ بَيتى وشيعَتى، ما فَرَّجَ اللَّهُ صَدرَهُ إلّا عَنِ النِّفاقِ .۱
ترجمه
۰.حضرت عبد العظيم عليه السلام - به نقل از امام جواد، از پدرانش، از امير مؤمنان عليهم السلام - : پيغمبر صلى اللَّه عليه و آله فرمود : «خداوند، اسلام را پديد آورد ، و براى آن فضا و عرصهاى قرار داد ، و نورى و دژى و ياورى مقرّر داشت . فضايش قرآن و نورش حكمت است و دژش كارهاى نيك اند و ياران آن، من و اهل بيتم و شيعيان ما هستند . پس اهل بيت مرا و شيعيان و ياران آنها را دوست داريد ؛ زيرا هنگامى كه مرا به آسمانها بردند، جبرئيل مرا به اهل آسمانها معرّفى كرد و خداوند، دوستى من و خاندانم و شيعيان آنها را در دلهاى فرشتگان به وديعه نهاد و اين محبّت تا روز قيامت در نزد آنها محفوظ است . پس از اين، جبرئيل مرا به زمين آورد و به اهل زمين معرّفى نمود . پس پروردگار، محبّت من و اهل بيتم و شيعيان آنها را در دلهاى مؤمنان اُمّتم به وديعه نهاد و مؤمنان امّت من تا روز قيامت، وديعه مرا در خاندانم نگهدارى خواهند كرد . آگاه باشيد اگر مردى از امّت من، تمام عمر خود را در عبادت خدا به پايان رساند و پس از آن، در پيشگاه خداوند، حاضر گردد و بغض خاندانم را در دل داشته باشد و يا شيعيان آنها را دشمن بدارد ، خداوند، سينه او را جز با نفاق نمىگشايد» .