147
تفسیر ابی الجارود و مسنده

فَتَيَتِكُمْ عَلَى الْبِغَآءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَ مَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَ هِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ » .

۱۷۳.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام ، قال :
«هذِهِ الآيةُ مَنسوخَةٌ ، نسَخَتها : «فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَتِ مِنَ الْعَذَابِ »» .۱

23 / 5 - الآيات «47 - 51»

« وَ يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِاللَّهِ وَ بِالرَّسُولِ وَ أَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى‏ فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّنْ بَعْدِ ذَ لِكَ وَ مَا أُولَائِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ * وَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ * وَ إِن يَكُن لَّهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ * أَفِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ رَسُولُهُ بَلْ أُولَائِكَ هُمُ الظَّلِمُونَ * إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَ أَطَعْنَا وَ أُولَائِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ » .

۱۷۴.تأويل الآيات الظاهرة : قال (محمّد بن العبّاس) : حدّثنا محمّد بن الحسين بن حميد ، عن جعفر بن عبد اللَّه المحمّدي ، عن كثير بن عيّاش ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفرٍ عليه السلام - في قولِ اللَّهِ عزّ و جلّ : «وَ يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِاللَّهِ وَ بِالرَّسُولِ وَ أَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى‏ فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّنْ بَعْدِ ذَ لِكَ وَ مَآ أُولَائِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ » إلى‏ قولِهِ «مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ »، قالَ - :
«إنّها نَزلَت في رَجُلٍ اشتَرى‏ مِن عليِّ بنِ أبي طالبٍ عليه السلام أرضاً ثمّ نَدِمَ ، ونَدَّمَهُ أصحابُهُ ، فقالَ لِعَليٍّ عليه السلام : لا حاجَةَ لي فيها ،
فقالَ لَه : قَدِ اشتَرَيتَ ورَضيتَ ، فَانطَلِق اُخاصِمكَ إلى‏ رسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله ، فقالَ لهُ أصحابُهُ : لا تٌخاصِمَهُ إلى‏ رسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله ، فقالَ : اِنطَلِق اُخاصِمكَ إلى‏ أبي بَكرٍ وعُمَرَ ؛ أيَّهُما شِئتَ كانَ بَيني وبينَك .
قال عليٌّ عليه السلام : لا واللَّهِ ! ولكِن إلى‏ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله بَيني وبينَكَ ، فَلا أرضى‏ بِغَيرِه .

1.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۰۲.


تفسیر ابی الجارود و مسنده
146

۱۷۱.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ: «وَ لَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِى‏الْقُرْبَى‏ » - :
«وهيَ قرابَةُ رسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله «وَالْمَسَكِينَ وَ الْمُهَجِرِينَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَ لْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا »، يقولُ : يَعفو بَعضُكُم عَن بعضٍ ويَصفَحُ ، فإذا فَعلتُم كانَت رحمَةٌ مِنَ اللَّهِ لَكُم ، يقولُ اللَّهُ : «أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ »» .۱

23 / 3 - الآية «31»

« وَ قُل لِّلْمُؤْمِنَتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَرِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَ لَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَ لْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى‏ جُيُوبِهِنَّ وَ لَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ ءَابَائِهِنَّ أَوْ ءَابَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَ نِهِنَّ أَوْ بَنِى إِخْوَ نِهِنَّ أَوْ بَنِى أَخَوَ تِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَنُهُنَّ أَوِ التَّبِعِينَ غَيْرِ أُولِى الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى‏ عَوْرَ تِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ » .

۱۷۲.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «وَ لَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا » - :
«فهِيَ الثّيابُ ، وَالكُحلُ ، وَالخاتَمُ ، وخِضابُ الكَفِّ ، وَالسَّوارُ . وَالزّينَةُ ثلاثٌ : زينَةٌ لِلنّاسِ ، وزينَةٌ لِلمَحرَمِ ، وزينَةٌ لِلزَّوجِ ؛ فأمّا زينةُ النّاسِ فقَد ذَكَرناهُ . وأمّا زينةُ المَحرَمِ فَمَوضِعُ القِلادةِ فَما فَوقَها ، وَالدُّملُجُ‏۲ وما دونَهُ ، وَالخَلخالُ وما أسفَلَ مِنهُ . وأمّا زينةٌ لِلزَّوجِ‏۳ فَالجَسَدُ كُلُّهُ» .۴

23 / 4 - الآية «33»

« وَ لْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى‏ يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَ الَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَبَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَنُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَ ءَاتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِى ءَاتَاكُمْ وَ لَا تُكْرِهُوا

1.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۰۰ .

2.الدُّملُوج : المعضَد ، وكذلك الدُّملُج. الصحاح : ج ۱ ص ۳۱۶ (دملج) .

3.في بحار الأنوار : «وأمّا زينَةُ الزَّوجِ»، وهو الأنسب للسياق .

4.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۰۱ ؛ بحار الأنوار : ج ۱۰۴ ص ۳۳ ح ۵ .

  • نام منبع :
    تفسیر ابی الجارود و مسنده
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
    شمارگان :
    1000
    قیمت :
    130000 ریال
تعداد بازدید : 57193
صفحه از 416
پرینت  ارسال به