35
تفسیر ابی الجارود و مسنده

ملاحظة:

روي ما يشبه هذه العبارة عن الإمام الصادق عليه السلام حول زرارة: محمّد بن مسعود، قال : حدّثني جبريل بن أحمد، عن العبيدي، عن يونس، عن خطّاب بن مسلمة، عن ليث المرادي، قال: سمعت أبا عبداللَّه عليه السلام يقول:
لا يموتُ زرارةُ إلّا تائهاً۱.
4. علي بن محمّد، قال: حدّثني محمّد بن أحمد، عن العبّاس بن معروف، عن أبي القاسم الكوفي، عن الحسين بن محمّد بن عمران، عن زرعة، عن سماعة، عن أبي بصير، قال: ذكر أبو عبداللَّه عليه السلام كثير النوّاء وسالم بن أبي حفصة وأبا الجارود، فقال:
كذّابونَ مُكذّبون كفّارٌ عليهم لعنةُ اللَّه.
قال: قلت: جُعلت فداك، كذّابون قد عرفتهم، فما معنى مكذّبون؟ قال:
كذّابونَ يأتونا فيُخبرونا أنّهم يُصَدّقونّا وليسوا كذلك، ويَسمعونَ حديثَنا فيُكذّبون به‏۲.
5 . حدّثني محمّد بن الحسن البّراني وعثمان بن حامد الكشيان، قالا: حدّثنا محمّد بن زياد، عن محمّد بن الحسين، عن عبداللَّه المزخرف، عن أبي سليمان الحمّار، قال: سمعت أبا عبداللَّه عليه السلام يقول لأبي الجارود بمنى في

1.رجال الكشّي: ج ۱ ص ۳۶۵ ح ۲۴۰.

2.المصدر السابق: ج ۲ ص ۴۹۶ ح ۴۱۶.


تفسیر ابی الجارود و مسنده
34

جعفر بن وهب عن علي القصير عن بعض رجاله، قال: استأذن زرارة بن أعين وأبو الجارود على أبي عبداللَّه عليه السلام ، قال:
يا غلامُ! أدخِلهما فإنّهما عَجّلا المَحيا وعَجّلا المَماتَ‏۱.
2. إسحاق بن محمّد البصري، قال: حدّثني محمّد بن إسحاق بن محمّد البصري، قال: حدّثني محمّد بن جمهور، قال: حدّثني موسى بن بشّار الوشّاء، عن أبي بصير، قال: كُنّا عند أبي عبداللَّه عليه السلام ، فمرّت بنا جارية معها قُمقُم ۲، فقلبته، فقال أبو عبداللَّه عليه السلام :
إنّ اللَّه عزّ و جلّ إن كان قَلَبَ قَلْبَ أبي الجارودِ كما قَلَبَت هذهِ الجاريةُ هذا القُمقُمَ فما ذَنبي؟!۳.

ملاحظة:

نقل الكشّي ما يشبه هذه الرواية نفسها حول زرارة: عليّ قال: حدّثني يوسف بن السُّخت، عن محمّد بن جمهور، عن فضالة بن أيّوب عن ميسّر، قال: كنّا عند أبي عبداللَّه، فمرّت جارية في جانب الدار على عنقها قُمقُم قد نَكَّسَته. قال: فقال أبو عبداللَّه عليه السلام :
فما ذنبي أنّ اللَّه قد نَكَّسَ قلبَ زُرارةَ كما نَكَّسَت هذهِ الجاريةُ هذا القُمقُمَ؟!۴.
3. عليّ بن محمّد، قال: حدّثني محمّد بن أحمد، عن علي بن إسماعيل، عن حمّاد بن عيسى، عن الحسين بن المختار، عن أبي اُسامة، قال: قال لي أبو عبداللَّه عليه السلام :
ما فعَلَ أبو الجارودِ؟ أما واللَّهِ لا يموتُ إلّا تائهاً۵.
نقلت هذه الرواية في الفهرست لابن النديم بهذا النحو:
يقال: إنّ جعفر بن محمّدٍ (بن عليّ) عليه السلام سُئل عنه، فقال:
ما فعلَ أبو الجارودِ؟ أرجَأ بعدَما أولى‏، أما۶ إنّه لا يموتُ إلّا بها۷.

1.رجال الكشّي: ج ۱ ص ۳۶۷ ح ۲۴۴.

2.القُمقُم: ما يُسَخَّنُ فيه الماء من نحاسٍ وغَيره، ويكون ضَيِّقَ الرأس. النهاية: ج ۴، ص ۱۱۰ (قمقم).

3.المصدر السابق: ج ۲ ص ۴۹۵ ح ۴۱۴.

4.المصدر السابق: ج ۱ ص ۳۸۱ ح ۲۶۸.

5.المصدر السابق: ج ۲ ص ۴۹۵ ح ۴۱۵ عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفرٍ عليه السلام في حديث قال: من أصبح من هذه الاُمة لا إمام له من اللَّه، أصبح تائهاً متحيّراً ضالاًّ، إن مات على هذه الحال مات ميتة كفر ونفاق. وسائل الشيعة: ج ۲۸ ص ۳۵۱.

6.طبعة فلوجل: «إماماً أنّه لا يموت إلّا بإمام».

7.فهرست ابن النديم: ص ۲۲۶؛ وراجع: اختيار معرفة الرجال: ج ۱ ص ۳۶۵ ح ۲۴۰.

  • نام منبع :
    تفسیر ابی الجارود و مسنده
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
    شمارگان :
    1000
    قیمت :
    130000 ریال
تعداد بازدید : 57172
صفحه از 416
پرینت  ارسال به