ابو جعفر محمّد بن عبد اللّه حِميرى قمى

ابو جعفر محمّد بن عبد اللّه حِميرى قمى

وی با امام مهدی(ع) مکاتبه داشته است.

ابو جعفر محمّد بن عبد اللّه بن جعفر حِميرى قمى: ثقه، برجسته و از مشايخ كلينى است. وى با امام مهدى عليه السلام مكاتبه داشته و پرسش‏هايى در امور دينى با ايشان در ميان گذاشته . او داراى روايات و كتب است . شيخ طوسى در كتاب رجالش وى را در زمره كسانى شمرده كه از ائمّه عليهم السلام روايت نقل نكرده‏اند (ر. ك : ج ۵ ص ۷۶ ح ۸۰۲ ، رجال النجاشى: ج‏۲ ص ۲۵۳ ش ۹۵۰ ، رجال الطوسى: ص ۴۳۹ ش ۶۲۷۱ ، الفهرست ، طوسى : ص ۲۳۷ ش ۷۰۸ ، مستدركات علم رجال الحديث: ج ۷ ص ۱۶۹ ش ۱۳۶۹۱) .

تهذيب الأحكام:رَوى‏ مُحَمَّدُ بنُ أحمَدَ بنِ داودَ عَن أبيهِ‏[۱]، قالَ : حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ اللَّهِ الحِميَرِيُّ ، قالَ : كَتَبتُ إلَى الفَقيهِ عليه السلام[۲]: أسأَ لُهُ عَنِ الرَّجُلِ يَزورُ قُبورَ الأَئِمَّةِ عليهم السلام ، هَل يَجوزُ لَهُ أن يَسجُدَ عَلَى القَبرِ أم لا ؟ وهَل يَجوزُ لِمَن صَلّى‏ عِندَ قُبورِهِم أن يَقومَ وَراءَ القَبرِ ويَجعَلَ القَبرَ قِبلَةً ويَقومَ عِندَ رَأسِهِ ورِجلَيهِ ؟ وهَل يَجوزُ أن يَتَقَدَّمَ القَبرَ ويُصَلِّيَ ويَجعَلَهُ خَلفَهُ أم لا ؟

فَأَجابَ عليه السلام وقَرَأتُ التَّوقيعَ ومِنهُ نَسَختُ : أمَّا السُّجودُ عَلَى القَبرِ فَلا يَجوزُ في نافِلَةٍ ولا فَريضَةٍ ولا زِيارَةٍ ، بَل يَضَعُ خَدَّهُ الأَيمَنَ عَلَى القَبرِ ، وأَمَّا الصَّلاةُ فَإِنَّها خَلفَهُ ، يَجعَلُهُ الإِمامَ ، ولا يَجوزُ أن يُصَلِّيَ بَينَ يَدَيهِ ؛ لِأَنَّ الإِمامَ لا يُتَقَدَّمُ ويُصَلّي عَن يَمينِهِ وشِمالِهِ .[۳]

تهذيب الأحكام‏-با سندش به نقل از محمّد بن عبد اللَّه حميرى‏-: به فقيه [عليه السلام ] نوشتم و از او در باره كسى كه به زيارت قبر امامان عليهم السلام مى‏رود، پرسيدم: براى او جايز است كه بر قبر ، سجده كند يا نه؟ و آيا جايز است كسى كه نزد قبر ايشان نماز مى‏خواند، پشت قبر بِايستد و قبر را [در سمت‏] قبله قرار دهد و نزد سر و پاهايشان بِايستد؟ و آيا جايز است كه جلوى قبر بايستد و آن را پشت سرش قرار دهد يا نه؟

[امام عليه السلام ] پاسخ داد و من توقيع را خواندم و از آن نسخه برداشتم : «امّا سجود بر قبر ، نه در نماز مستحبّى و نه واجب و نه در زيارت ، جايز نيست ؛ بلكه بايد گونه راستش را بر قبر بگذارد و امّا نماز ، در پشت آن است و قبر را پيش روى خود قرار دهد ، و جايز نيست كه جلوتر از قبر نماز بخواند ؛ زيرا بر امام پيشى گرفته نمى‏شود و در راست و چپش نماز خوانده مى‏شود» .[۴]


[۱] قال الشيخ الطوسى : وما ذكرته عن أحمد بن داود القمّي فقد أخبرني به الشيخ أبو عبد اللَّه محمّد بن محمّد بن النعمان والحسين بن عبيد اللَّه ، عن أبي الحسن محمّد بن أحمد بن داود عن أبيه (تهذيب الأحكام : ج ۱۰ المشيخة ص ۷۸) .

[۲] «الفقيه» تعبير رمزي للإشارة إلى الإمام الحجة الذي يمثل الفقيه ، كي يكون كاتب الرسالة أو حاملها في مأمن إن وقعت بيد الحكومة .

[۳] أي يجعل القبر بمنزلة الإمام في الصلاة ، فكما أنّه لا يجوز للمأموم أن يتقدّم على الإمام بأن يكون موقفه أقرب إلى القبلة من موقف الإمام ، كذلك لا يجوز أن يتقدّم على القبر الشريف (انظر : بحار الأنوار : ج ۸۳ ص ۳۱۶) . هذا وفي رواية الاحتجاج الآتي : «يَجعَلُ القَبرَ أمامَهُ» .

[۴] تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۲۲۸ ح ۸۹۸ (با سند صحيح) .