ابو عبد اللَّه حسين بن محمّد بن سوره قمى : نام وى در كتابهاى رجالشناسى ذكر نشده است. وى معاصر پدر شيخ صدوق بوده است و ابن نوح و ديگران از او نقل مىكنند (مستدركات علم رجال الحديث : ج ۷ ص ۲۳ ش ۱۲۹۹۴) .
الغيبة للطوسي:قالَ[۱]: سَمِعتُ أبا عَبدِ اللَّهِ بنَ سَورَةَ القُمِّيَّ يَقولُ : سَمِعتُ سُروراً - وكانَ رَجُلاً عابِداً مُجتَهِداً لَقيتُهُ بِالأَهوازِ غَيرَ أنّي نَسيتُ نَسَبَهُ - يَقولُ : كُنتُ أخرَسَ لا أتَكَلَّمُ ، فَحَمَلَني أبي وعَمّي في صِبايَ وسِنّي إذ ذاكَ ثَلاثَةَ عَشَرَ أو أربَعَةَ عَشَرَ إلَى الشَّيخِ أبِي القاسِمِ بنِ روحٍ رضى اللّه عنه ، فَسَأَلاهُ أن يَسأَلَ الحَضرَةَ أن يَفتَحَ اللَّهُ لِساني . فَذَكَرَ الشَّيخُ أبُوالقاسِمِ الحُسَينُ بنُ روحٍ ، أنَّكُم اُمِرتُم بِالخُروجِ إلَى الحائِرِ .
قالَ سُرورٌ : فَخَرَجنا أنَا وأَبي وعَمّي إلَى الحائِرِ فَاغتَسَلنا وزُرنا ، قالَ : فَصاحَ بي أبي وعَمّي : يا سُرورُ ، فَقُلتُ بِلِسانٍ فَصيحٍ : لَبَّيكَ ! فَقالَ لي : وَيحَكَ تَكَلَّمتَ ! فَقُلتُ : نَعَم .
قالَ أبو عَبدِ اللَّهِ بنُ سَورَةَ : وكانَ سُرورٌ هذا رَجُلاً لَيسَ بِجَهوَرِيِ[۲]الصَوتِ .
الغيبة ، طوسى-با سندش به نقل از ابو عبد اللَّه بن سوره قمى-: شنيدم كه سُرور - كه مردى عابد و كوشا بود و او را در اهواز ديدم، هر چند نسبش را فراموش كردهام - ، مىگويد: من لال بودم و نمىتوانستم سخن بگويم. پدر و عمويم ، مرا در نوجوانى، هنگامى كه سيزده يا چهارده سال داشتم ، نزد شيخ ابو القاسم بن روح بردند و از او خواستند كه از حضرت [حجّت ]بخواهد كه خداوند ، زبان مرا بگشايد. شيخ ابو القاسم حسين بن روح به آنان گفت: شما فرمان يافتهايد كه به حائر [حسينى ]برويد.
سُرور گفت : من با پدر و عمويم به سوى حائر رفتيم و غسل كرديم و زيارت نموديم و چون پدر و عمويم مرا به اسم فرا خواندند، من با زبانى شيوا گفتم: بله بله! پس به من گفت: واى! سخن مىگويى! گفتم: آرى.
اين سُرور، مردى بود كه صدايى آهسته داشت .[۳]
[۲]
صوت جَهوريّ : أي شديدٌ عالٍ (النهاية : ج ۱ ص ۳۲۱ «جهر») .
[۳]
الغيبة ، طوسى : ص ۳۰۹ ح ۲۶۲ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۲۵ .